القائمة الرئيسية

الصفحات

Game Of Thrones - Arabic المنشور التالي يعتبر هو الأساس لمسلسل House of the Dragon لذا أقتضى التنويه

Game Of Thrones - Arabic

Game Of Thrones - Arabic المنشور التالي يعتبر هو الأساس لمسلسل House of the Dragon لذا أقتضى التنويه


المقال التالي يعتبر هو الأساس لمسلسل House of the Dragon لذا أقتضى التنويه
رقصة التنانين
هي الحرب الأهلية بين التارجيريانز والتي كادت ان تؤدي إلى تدمير المملكة وكانت السبب الرئيسي في ضعف التارجيريانز
المنشور طويل جدا لكنه ممتع وعظيم
قراءة ممتعة
بدأت الرقصة برجل عجوز وفتاة يافعة
الملكة ( أيما آرِن ) فشلت في إنجاب ابن لملكها، وهكذا نصب الملك ( فسيريس الاول ) ابنته الأميرة ( رانيرا ) كوريثة له
لكن بعد سنوات تزوج الملك ( فسيريس ) مرة أخرى
وزوجته الجديدة ( أليسينت هايتاور ) انجبت له أبن
الملك ( فسيريس ) رفض تغيير قراره بخصوص وريثه
لدرجة إنقسام بلاطه الملكي إلى فريقين متناحرين، الأسود والأخضر
الأسود والأخضر نسبة إلى الأزياء التبي ارتدتها الأميرة ( رانيرا ) و الملكة ( أليسينت ) في إحدى البطولات
في ليلة ما، أحد الخدم إكتشف أن الملك العجوز مات وهو نائم وركض ليخبر الملكة ( أليسينت )
ينص البروتوكول على أن يتم دق الأجراس وأن يُرسل غراب إلى دراجونستون لإستدعاء وريثة العرش ( رانيرا ) من اجل تنصيبها
لكن الملكة ( أليسينت ) كانت تملك خططاً أخرى
بمجرد أن شاهدت جثة زوجها، أغلقت الغرفة وألقت بالخادم في زنزانة لتضمن الا يتحدث
قبل الفجر بساعات، قائد الحرس الملكي السير ( كريستين كول ) جمع المجلس المصغر ليبلغهم بوفاة الملك ( فسيريس )
السير ( أوتو هايتاور ) يد الملك و والد الملكة ( أليسينت ) طالب بأن يُحسم أمر الخلافة في الحال
أعضاء المجلس المصغر كانوا يشعرون بالحيرة، فأمر الخلافة كان محسوماً بالنسبة لهم
فالملك ( فسيريس ) كان قد أرغم زعماء ويستروس على أن يقسموا بالولاء للأميرة ( رانيرا ) كوريثة له
لكن السير ( كريستين كول ) صرح بأن الأبن دائماً يأتي قبل الابنة
تناقش أعضاء المجلس حتى الفجر، عندما نهض وزير النقد أخيراً وصرح بأنه لن يشارك بأي خيانة قام السير ( كريستين كول ) بنحر عنقه بخنجر ومنهياً الجدال
كان أكثر من تفاجأ بقرار تنصيب الأمير ( إيجون ) هو الأمير ( إيجون ) نفسه
في البداية رفض الأمير التاج، لكن والدته وضحت له أن أخته ( رانيرا ) سترد هكذا ولاء بقطع رأسه كونه الأبن الشرعي الاكبر للملك وبأنه سيشكل تهديدا دائماً
تراجع ( إيجون ) عن قراره وتم تتويجه في دراجون بِت، وزوجته وأخته ( هيلينا ) أصبحت الملكة
أخوه ( إيموند ) طار ليفوز بدعم بعض اللوردات الذين لم يدعموا ( إيجون ) بعد
رايات التنين الذهبي رفرفت فوق العاصمة والريد كيب بينما صعد ( إيجون الثاني ) للعرش الحديدي
عندما حملت الغربان أخبار تنصيب ( إيجون الثاني ) إلى دراجونستون
الأميرة ( رانيرا ) استدعت المجلس المصغر الأسود الداعم لها
معها كان زوجها وعمها ( ديمون تارجيريان ) والذي يعتبره الكثيرون اخطر رجل في ويستروس
القليل من اللوردات دعموها لكن أعظمهم كان ( كورليس فيلاريون ) والذي كان يملك أكبر أسطول في المملكة وزوجته ( رينيس تارجيريان )
وأيضاً هناك أبناءها الخمسة، رغم ان أيً منهم لم يكن برجل بالغ
مجتمعون لم يستطيعوا مضاهاة قوة عائلة ( هايتاور ) وحدهم
لكن الأميرة ( رانيرا ) تمتلك تنانين
هي و ( ديمون ) و ( رينيس ) امتطوا التنانين، وثلاثة من ابناؤها الخمسة كانوا يجيدون الإمتطاء أيضاً
دراجونستون كانت تمتلك أيضاً ستة تنانين بدون رُكاب
مقارنة بهم، الملك ( إيجون الثاني ) كان يمتلك أربع تنانين فقط
يُمكن للتنانين أن تُحرِق مدن، لكن فقط الجيوش من تجتاحها وتسيطر عليها
وإذا أرادت الأنتصار ( رانيرا ) كانت تحتاج وبشدة لدعم العائلات القليلة التي لم تُقسم للملك الجديد ( إيجون الثاني ) بعد
ابنها الأكبر ( جيكيريس ) طار إلى الوادي والشمال
ابنها الأوسط ( لوكيريس ) طار إلى أراضي العاصفة
( رانيرا ) أملت أن تبدأ الحرب وإن سمحت الآلهة تنتهي بالدبلوماسية، ولكن لم يحدث هذا
وصل الأمير ( لوكيريس ) إلى ستورمز إيند و وجد الأمير ( إيموند ) جالساً مع اللورد ( بوروس براثيون )
الأمير ( إيموند ) كان مرعباً حتى من قبل أن يفقد عينه ويضع ياقوتة مكانها
دافع الأمير الصغير عن قضية والدته بشجاعة
اللورد ( بوروس براثيون ) أتخذ قراره بالفعل وقال للأمير ( لوكيريس ) " أذهب إلى والدتك العاهرة أيها الجرو وأخبرها أن لورد ستورمز إيند ليس كلب تصفر له متى ما ارادت "
وبينما عين الأمير ( إيموند ) تلمع باتجاهه، الأمير الصغير خرج من القلعة ممتطياً تنينه الصغير ( آراكس )
كانت الأمطار تهطل بغزارة وصواعق عظيمة أضاءت العالم كأنه نهار
بينما كان التنين الصغير ( آراكس ) يُعاني ليبقى في العاصفة، حينها علت زأرة هزت أساسات قلعة ستورمز إيند بحد ذاتها
( إيموند ) صعد من وسط السحب ممتطياً ( فيجار ) المتوحشة
( فيجار ) كانت أكبر وأضخم من ( آراكس ) خمس مرات ونجت من العديد من المعارك الضارية
( فيجار ) تمكنت منه فوق خليج السفن المتحطمة
الحراس على جدران القلعة شاهدوا انفجارات بعيدة من اللهب، وسمعوا صرخة غطت صوت الرعد
الأمير ( لوكيريس ) سقط محطماً لتبتلعه الأمواج، ومع موته إنتهت حرب الغربان وحرب النار والدم إبتدأت
عندما سمعت الأميرة ( رانيرا ) خبر موت ابنها إنهارت، فكرت في إنهاء الحرب في تلك اللحظة حتى أتى غراب من زوجها ( ديمون ) بأنه سيتم الأنتقام لابنها
تكاثرت الهمسات في حانات وأزقة فلي بوتوم
وجد رجلان، أحدهما كان فرداً سابقاً في حراس المدينة
والأخر كان صائد فئران في الريد كيب ويعرف كل أسرارها
التاريخ يتذكرهما فقط بأسمي ( بلود ) و ( شييز )
في إحدى الليالي، الملكة ( هيلينا ) ذهبت للجناح الملكي مع طفلتها وابناها لتضعهم في أسرتهم
دون تحذير، ( بلود ) و ( شييز ) إقتحما الغرفة وهما يحملان الخناجر وأخبراها بأن هناك دين يجب أن يتم دفعه، ابن مقابل ابن
( بلود ) و ( شييز ) طلبا منها أن تختار أياً من الطفلين لتتخلى عنه للأبد
الملكة ( هيلينا ) طالبت الرجلان ان يقتلاها بدلاً عن ذلك لكنهما رفضا
منتحبتاً ( هيلينا ) تخلت عن ابنها الأصغر ( ميلور )
ربما ظنت ان الفتى أصغر من أن يفهم الأمر، وربما لأن الفتى الأكبر كان البكر ووريث الملك
بعدها قام ( بلود ) بنحر الفتى الأكبر
عندما وصل الحراس وجدوا الملكة ( هيلينا ) ما زالت تضم جثة ابنها وتصرخ بكل جنون وحزن
دماء اطفالهم حولت نزاع سلالة إلى حرب إبادة
حزن وغضب فقدان طفل قادران على إحراق العالم
أما ( إيجون ) او ( رانيرا ) فقط واحد منهما سيعيش
قوات ( رانيرا ) حققت نصراً ساحق
بمجرد أن رأى لورد هارينهال التنين ( كوراكسيس ) يحوم حول القلعة ويمتطيه ( ديمون تارجيريان ) نكس راياته واستسلم
الجيش الأسود حصل على أقوى قلعة في أراضي النهر
المزيد من الاخبار السيئة انهالت على ( إيجون الثاني )
فبفضل ( جكيريس ) ابن الأميرة ( رانيرا ) وينترفيل والوادي أعلنوا دعمهم للأميرة ( رانيرا )
غاضباً قام الملك ( إيجون الثاني ) بطرد جده ( أوتو هايتاور ) من منصب يد الملك وعين بدلاً منه السير ( كريستين كول ) والذي أقسم بالهجوم على كل اللوردات الذين يدعمون ( رانيرا ) وحرق قلاعهم
السير ( كريستين كول ) قاد الجيش الملكي واتجه شمالاً وحاصروا روكس ريت المعقل التابع للجيش الأسود بالقرب من دراجونستون
عندما شاهدهم لورد المعقل يقتربون أرسل غراب إلى ( رانيرا ) طالباً وراجياً منها المساعدة
لأيام شاهد حقوله وقراه تحترق وبدون رد من ملكته
حتى أحد الأيام ظل خيم على الجيش الأخضر
الأميرة ( رانيرا ) لم ترسل جيشاً بل أرسلت حماتها السابقة ( رينيس ) وتنينها ( ميليس )
وكما فعل أجدادها في حقل النار، ( رينيس ) وبكل سعادة بدأت تحرق جيش السير ( كريستين )
لكن ( إيجون ) نصب فخاً و ( رينيس ) طارت إليه مباشرة
فبينما ( رينيس ) و ( ميليس ) يغطيان جيش ( كريستين ) باللهب صعد تنينان أخران إلى السماء
الأمير ( إيموند ) على ( فيجار ) والملك ( إيجون الثاني ) بنفسه على ( صن فاير ) اللامع
بكل شجاعة، ( رينيس ) لم تهرب
تنين قاتل تنينين وشمس ثانية سطعت في السماء
بعد إنجلاء الدخان، فقط ( إيموند ) و ( فيجار ) وقفا دون أصابات
( صن فاير ) أروع وأجمل تنين في العالم احد اجنحته انتزع كله من جسده تقريبا
محتجزاً تحت ( صن فاير ) كان الملك محطما ومحترقاً لدرجة أن درعه التحم بجسده
جسده نجى لكن عقلة أصبح أسير للمهدئات
( ميليس ) تمزقت لأشلاء وراكبتها ( رينيس ) كانت كومة من الرماد
مذعورة من الهزيمة قامت الأميرة ( رانيرا ) بإرسال ابناها الأصغران عبر البحر الضيق للحماية
إلا أن الأصغر عاد بعد أيام متعلقاً برقبة تنينه المصاب والمحتضر
هو وأخوه تعرضا لفخ نصبه أسطول موالي للملك ( إيجون الثاني ) بالقرب من دراجونستون
مخالفاً أوامر والدته، ابن ( رانيرا ) الأكبر ووريثها ( جكيريس ) امتطى تنينه ( فيرماكس ) وذهب لنجدة أخوه الأخر، والأنتقام من أسطول الأعداء
لكن الأمير المُندفع جعل ( فيرماكس ) يُصطاد وكانه سمكة ترويت وسُحب إلى البحر، حيث أبتلع ( فيرماكس ) سهام أكثر من مياه البحر
أما أخوه فقد أختفى في الأفق أو تحت الأمواج، لا أحد يستطيع الجزم
بخسارتها لأربع تنانين، نقطة قوة ( رانيرا ) الوحيدة بدأت بالتلاشي
وعدت بإعطاء الذهب والألقاب لأي لقيط من التارجيريانز يستطيع أن يروض أي من التنانين الستة الغير مروضة على الجزيرة
هرلاء اللقطاء كانوا يُسمون " ذرية التنين "
أغلبهم أرادوا ترويض التنانين لكنهم صبحوا عشاء بدلا من ذلك
وفي النهاية أربعة منهم أستطاعوا ترويض التنانين وقُبلوا كفرسان وانضموا للأميرة ( رانيرا )
بعد موقعة روك ريست، ( إيموند ) ذو العين الواحدة أستلم قيادة الجيش الأخضر من أخوه المعاق والمُخدر ( إيجون الثاني )
الأمير ( إيموند ) كان دم التنين، والتنانين لا تختبئ خلف جدران المدن
قاد جيوش الملك شمالاً ليستعيد هارينهال من عمه ( ديمون ) زوج ( رانيرا )، ولكن عندما وصل للقلعة مع ( كريستين كول ) وجدوا البوابة مفتوحة و ( ديمون ) وكل رجاله قد رحلوا
تلك الليلة ( إيموند ) ورجاله أحتفلوا فالأمير ( ديمون ) هرب بدلاً من مواجهة غضبهم
لكن ( ديمون ) كان ثعباناً أكثر من كونه تنين
بينما سار ( إيموند ) للشمال طار هو جنوباً ممتطياً ( كوراكسيس ) ومنسلاً من فوق الجيش الأخضر الموجود في جزيرة الآلهة
سكان كينغز لاندينغ نظروا للأعلى وشاهدوا تنينان يحلقان فوق مدينتهم
( ديمون ) و ( رانيرا ) أتيان من اجل عرشها
المدينة كانت بلا دفاعات فالأمير ( إيموند ) أخذ جيش الملك من المدينة، والأسوأ هو أخذه لتنينه ( فيجار ) معه
بعد أن أيقنوا من عدم جدوى المقاومة، المجلس المصغر سلموا المدينة والملكة الأم ( أليسينت ) والملكة المحطمة ( هيلينا )، ولكن ليس الملك ( إيجون الثاني ) والذي بطريقة ما بالرغم من جراحه وهذيانه أختفى من المدينة
وهكذا الملكة ( رانيرا ) صعدت الدرجات وجلست على العرش الحديدي
يقول البعض أنها عندما غادرت القاعة في وقت لاحق، تساقطت الدماء من أيديها وأرجلها وهذا دليل على رفض العرش لها
ويقول آخرون أنه كرسي مصنوع من السيوف و ( رانيرا ) أرادته طوال حياتها وضحت بابنين من أجله، وعلى الأرجح تمسكت به بشدة أكثر من اللازم
عندما ادرك ( إيموند ) ان عجرفته كلفته العاصمة، أمتطى ( فيجار ) وهو هائج وأحرق أي قرية أو قلعة شك بها
وبعد أن تخلى عنه ( إيموند ) قام السير ( كريستين كول ) بقيادة الجيش الأخضر الملكي عائدا لكينغز لاندينغ على أمل أن يستعيدها بنفسه
وبدلاً من هذا تعرض لفخ وقطع لأشلاء من قبل لوردات أراضي النهر الذين أقسموا على الولاء للأميرة ( رانيرا )
في تلك الأثناء هجم من الريتش جيش جديد من موالي ( إيجون الثاني ) وحاصروا مدينة تامبلتاون
أرسلت ( رانيرا ) أثنين من ذرية التنين لينهوهم
وبدلا من ذلك ذرية التنين أثبتوا بأنهم لقطاء حقاً وخانوها واحرقوا المدينة وكل الجنود الموالين للأميرة ( رانيرا )
من حسن حظ الأميرة ( رانيرا ) أنهم لم يعودوا إلى كينغز لاندينغ، بل أحتفلوا وسكروا مع الجيش الأخضر الموالي للملك ( إيجون الثاني ) والذين كانوا منتصرين وحائرين نوعا ما
بعدما حدث في تامبلتاون أصبحت ( رانيرا ) لا تثق بكل ذرية التنين بالإضافة للفتاة التي طارت مع زوجها ( ديمون ) لمطاردة ( إيموند ) في أراضي النهر
بعثت ( رانيرا ) برسالة لزوجها ( ديمون ) تأمره فيها بإرسال رأس الفتاة إليها
لكن كانت هناك مشكلة، مثل تنينها الفتاة إعتادت على إمتطاء ( ديمون )
عندما أستقبل ( ديمون ) أوامر ( رانيرا )، أرسل الفتاة وتنينها بعيدا
بعدها أرسل ( ديمون ) رسالة تحدي إلى ابن أخوه ( إيموند ) وطار إلى هارينهال وحيداً
بعد اربعة عشر يوماً، ظل أشد سواداً من أي سحابة عابرة غطى هارينهال، ( فيجار ) أتت أخيراً وعلى ظهرها كان الأمير ( إيموند ) ذو العين الواحدة والذي استهزأ من ( ديمون ) لأنه سيواجهه وحيداً فقال له : " لقد عشت بما فيه الكفاية يا عمي "
فرد ( ديمون ) : " أتفق معك في هذا "
بعدها صعد الأمير ( ديمون ) على ظهر تنينه ( كوراكسيس ) بصعوبة، وتجاهل ان يربط السلسلة التي تُثبت الراكب على السرج
كانت الشمس على وشك الغروب، عندها وكأنهما واحد، التنينان قفزا إلى السماء
( ديمون ) قاد ( كوراكسيس ) بسلاسة حتى إختفيا وسط السحب
( فيجار ) كانت أكبر وأبطأ وصعدت تدريجياً إلى أعلى وأعلى حلقت ( فيجار ) باحثتاً عن ( كوراكسيس )
فجأة وكصاعقة، ( كوراكسيس ) إنقض على ( فيجار )، متشابكان معاً التنينان تهاويا نحو البحيرة
فك ( كوراكسيس ) أحكم قبضته على رقبة ( فيجار )
لكن ( فيجار ) شقت بطن ( كوراكسيس ) وأسنانها مزقت أحد أجنحه
البحيرة اقتربت بسرعة جنونية
بعدها ( ديمون ) والذي لم يربط سلسلة السرج، وقف على سرجه وقفز من تنينه إلى تنين ( إيموند ) وبيده كان السيف ( دارك سيستر )، السيف الخاص بأخت ( إيجون الفاتح ) الملكة ( فسينيا )
بينما كانت عين ( إيموند ) الوحيدة تنظر برعب، ( ديمون ) حطم خوذة أبن أخيه وغرز السيف في عينه الوحيدة المتبقية بشدة لدرجة أن حد السيف خرج من مؤخرة حلق الأمير الشاب
بعدها بلحظات، التنينان ضربا البحيرة متسببان بموجة عالية يقال أنها بارتفاع أعظم أبراج هارينهال
البحيرة غلت بدماء التنانين، وبعدها خيم الهدوء
( ديمون تارجيريان ) كان بعمر التاسعة والأربعين عند موته
الأمير ( إيموند ) كان قد بلغ العشرين للتو
( فيجار ) والذي كان من بين أعظم تنانين التارجيريانز قد بلغ 181 عام، وهكذا رحل أخر مخلوق عاصر فتوحات ( إيجون الفاتح )
في كينغز لاندينغ الملكة ( رانيرا ) لم تحصل على الكثير من الوقت لتحزن على زوجها ( ديمون )
الملكة ( هيلينا ) ألقت بنفسها من شرفة وانغرزت على الشفرات الحديدية المحيطة بقلعة ( مايجور ) الصغيرة
في تلك الليلة ثارت المدينة ضد ( رانيرا ) مطالبين بالعدالة للملكة ( هيلينا ) وابنها المقتول
وسط هذه الفوضى، رجل بيد واحده يدعى الراعي ابتدأ يثور على التنانين
ليس فقط تنانين ( رانيرا ) بل كل التنانين في كل مكان
بينما أشار إلى دراجون بِت في اعلى التلة قائلاً : " هناك تسكن التنانين، إنها مدينتهم، ان أردتم أن تصبح مدينتكم يجب أن تدمروها أولاً "
تعالت صرخة من عشرة آلاف حنجرة : " أقتلوهم "
كان هناك أربعة تنانين في دراجون بِت تلك الليلة
مع وصول أول فوج من المهاجمين الهائجين كانت التنانين هائجة وغاضبة
لا أحد يعرف عدد من مات من الرجال والنساء في تلك الليلة بالتحديد
كانت التنانين محاصره في دراجون بِت ولا تستطيع الطيران، وبدلا من هذا قاتلوا بالقرون، المخالب، الأنياب والنار
وكلما مات رجل يظهر عشرة آخرون يصرخون بوجوب موت التنانين
واحداً تلو الأخر ماتوا
أخيراً أنثى التنين الأخيرة المتبقية حطمت قيودها وفردت أجنحتها وطارت مباشرة إلى القبة العظيمة محاولتاً الهرب
بعد أن أضعفتها نيران التنانين، القبة تحطمت بسبب قوة الصدمة
أنهارت القبة ساحقتاً ذابحوا التنانين والتنينة كذلك
من أعلى الريد كيب كانت الملكة ( رانيرا ) تشاهد نهاية عظمة عائلتها وهي تحتضن ابناها المتبقيان
ابنها الأكبر ( جوفري ) كان يمتلك شجاعة الرجال فقام بسرقة تنين والدته ( سايركس ) وحاول أن يطير به إلى دراجون بِت لينقذ حقه الشرعي
لكن التنين لم يفهم هذا وتلوى أسفل منه بكل قوة محاولاً أن يتخلص من الأمير الصغير، حتى تمكن من ذلك
الملكة تبقى امرأة وأم رغم كل شيء، انتحبت على ابنائها الأموات أكثر من التنانين، ( رانيرا ) تخلت عن العرش الحديدي وباعت تاجها لتوفر قيمة رحلة سرية لها ولابنها الأخير إلى دراجونستون
( رانيرا ) كانت تأمل أن تفقص المزيد من التنانين من البيض الموجود في القلعة
ولكن عند وصولها فرقة الأستقبال ذبحوا جنودها وقادوها وابنها تحت تهديد السلاح إلى القلعة لتواجه رجل ميت وتنين محتضر
الملك ( إيجون الثاني ) ناداها : " أختاه "
موقعة روك ريست تركت ( إيجون الثاني ) محطم ومتلوي، وجهه الوسيم سابقاً متورم بسبب مهدئات الألم والحروق تغطي نصف جسده
( رانيرا ) وبكل جرأة كعادتها أخبرت أخوها أنها كانت تأمل أن يكون ميتاً
" من بعدك " رد عليها ( إيجون )
بعدها ( صن فاير ) حممها بانفجار من اللهب والتهمها بست عضات بينما ابنها يشاهد
تاركاً العضة السابعة والأخيرة الجزء السفلي من قدمها للغريب نفسه
( رانيرا ) ماتت والملك ( إيجون الثاني ) جلس على العرش الحديدي مجدداً، لكن فقط لمدة قصيرة فقد سممه رجاله واستبدل بالفتى نفسه الذي شاهد والدته تُلتهم
في تلك الأثناء وصل جيش الشمال بقيادة اللورد ( كريجان ستارك )
على الرغم من أن اللورد ( كريجان ستارك ) كان من المواليين للأميرة ( راينيرا ) إلا أنه رفض هذا الفعل بأن يتم تسميم الملك من قِبل من أقسموا على حمايته، فأمر بالقبض على كل من تورطوا فى قتل ( إيجون الثاني )، فتم القبض على 22 شخص من ضمنهم ( كورليس فيلاريون )
استمرت هذه الفترة لمدة 6 أيام سميت هذه الفترة باسم " ساعة الذئب "
كان الحُكم واحداً اما الموت او الإنضمام إلى حرس الليل، تم ترحيل السجناء الذين اختاروا الإنضمام إلى حرس الليل وتم إعدام من رفضوا الإنضمام وفضلوا الموت
بعدها تزوج أخر ابناء ( رانيرا ) من ابنة ( إيجون الثاني ) لتنتهي بذلك رقصة التنانين رسمياً
رماد ورجال محترقون كل ما تبقى من أراضي النهر
طفلان ينطقان قسم لا يفهمانه كان كل ما تبقى من عائلة ( تارجيريان ) العظيمة
جماجم قديمة وصغار التنانين والتي أحجامهم لا تتجاوز القطط كل ما تبقى من التنانين
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع