2023 التحول الاقتصادي الكلي العالمي: التغييرات التحويلية في التجارة العالمية ، وسلاسل التوريد ، ومشهد القوى العاملة
يقدم هذا البحث نظرة ثاقبة لأولويات السياسة الجديدة للحكومات لبناء اقتصادات مرنة ، وتوقعات النمو على المدى المتوسط للاقتصادات الكبرى ، والتغيرات التحويلية في التجارة العالمية ، وسلاسل التوريد ، ومشهد القوى العاملة.
دفع جائحة COVID-19 الاقتصاد العالمي إلى ركود
عميق في عام 2020 ، مع استمرار التعافي. بينما تتحسن المعايير الاقتصادية ، أحدث الوباء
تحولات تحويلية في السياسة الحكومية والصناعات وبيئة الأعمال.
في حين انكمش الاقتصاد العالمي في عام 2020 ، استمرت بعض
الاقتصادات في إظهار مرونة قوية. في الربع الثاني من عام 2020 ، كان الانكماش في الاقتصاد
الألماني أضعف مقارنة بنظرائه في أوروبا الغربية مثل إيطاليا وإسبانيا ، اللتين تعتمدان
أكثر على السياحة. يمكن أن تؤدي الحساسية العالية لقطاع السياحة إلى الإغلاق الوطني
الناجم عن الوباء وقيود السفر وعدم المساواة في اللقاحات إلى تأخير عملية الانتعاش
في الاقتصادات المعتمدة على السياحة.
ساعدت أحدث حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار في
تعزيز آفاق النمو في الولايات المتحدة بشكل كبير ، على الرغم من أن سلالة دلتا شديدة
العدوى تجلب بعض عدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي.
تشير رؤية الحكومة وخطط السياسة حتى عام 2030 إلى تركيز أكبر
على تطوير البنية التحتية والرقمنة والانتقال السريع إلى الطاقة النظيفة. من بين الصناعات
التي تروج لها حكومات الاقتصادات الكبرى ، تعد البنية التحتية الرقمية والطاقة النظيفة
والسيارات الكهربائية مجالات تركيز مشتركة. تظهر السياسات المالية في هذه البلدان دعمًا
متزايدًا للضرائب والدعم للسيارات الكهربائية.
كان التعافي في أعقاب التأثير الشديد لـ COVID-19 على التجارة العالمية واضطرابات سلسلة التوريد أسرع بالنسبة لتجارة السلع
مقارنة بتجارة الخدمات التجارية ، مع تأثر خدمات النقل والسفر بشكل خاص. كما أدى الوباء
إلى تحولات كبيرة في التجارة وسلسلة التوريد.
تابعنا لمتابعه معرفه اقتصاد العالم
والتغيرات المستمره التي تحدث في العالم ، شارك برايك في التعليقات.
تعليقات
إرسال تعليق
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله اما بعد
نتمني ان تترك تعليقا معبرا عن رايك في المقال بشكل جيد حتي نتمكن من تطوير موقعنا للافضل بفضلكم وشكرا