تعرف علي اداره الاعمال الدوليه والشركات متعديه الجنسيات

عنوان البحث : اداره الاعمال الدوليه والشركات متعدده الجنسيات

التمهيد :

الاسباب التي دفعتني لاختيار موضوع اداره الاعمال الدوليه والشركات متعديه الجنسيات هو ان علم الاداره يتطور يوما بعد يوم حتي تفرع الي اقسام كثيره وظهور علم اداره الاعمال الدوليه ، ونمو الشركات لتصبح لها فروع في بلدان اخري غير بلدها الاساسي وبعض الشركات لديها فرووع في كافه دول العالم ، مما يجل من هذا الموضوع اكثر اهميه من الموضوعات الاخري.

ما الذي سيستفيده الطلبه من هذا الموضوع ؟ ،سيستفيد الطلبه من خلال كتابه مقاله بحثيه عن اداره الاعمال الدوليه والشركات متعديه الجنسيات كثيرا من خلال الاطلاع علي الككتب العلميه التي تتكلم عن الموضوع والبحث عبر الانترنت وقراءه مقالات كثيره حول الموضوع والاطلاع علي كل المستجدات من هذا الموضوع ، وتلخيص كل هذا وكتابه مقاله بحثيه مميزه خاصه به وهذه استفاده كبيره بحد ذاتها يسنفيدها الطلبه.

الفائده التي تعود علي العلم والمجتمع من خلال المقال البحثي بالتاكيد تكون هناك فائده للعلم من المقاله البحثيه ، فكتابتها يتطلب الرجوع الي الكتاب الجامعي وكتب ععلميه اخري ومقالات علميه كثيرا فيتعلم الطالب اشياء لم يكن يعلمها ، والمجتمع ستكو له فائده من خلال كتابه مقال بحثي حول المضوع سيدتفيد انهناك فرد من المجتمع يستطيع كتابه مثل هذا المقال البحثي الذي لم يك سيتطيع كتابته من قبل ، ويمكنه تعليم الاخرين ونشر هذا العلم ي المجتمع.

ساشرح من خلال هذا البحث ، مفهوم اداره الاعمال الدوليه ومهامها واهميتها ، ومفهوم وسمات وخصائص الشركات متعديه الجنسيات وساذكر بعض الامثله عن رؤيه ورساله تلك الشركات.

المقدمة :

يحتوي المقال البحثي علي عده عناصر رئيسيه وهي :.

1_ مفهوم اداره الاعمال الدوليه.

2_ مهام اداره الاعمال الدوليه.

3_ اهميه اداره الاعمال الدوليه.

4_مفهوم الشركات متعديه الجنسيات.

5_خصائص الشركات متعديه الجنسيات.

6_امثله ارؤي ورسائل واهداف الشركات متعديه الجنسيات.

لقد تطور علم الاداره علي مر الزمان حتي اصبح علم يدرس بالجامعات وعو من العلموم الاجتماعيه ، وعلم الاداره مهم جدا لانه يساعد الانساء علي اداره حياته بشكل عام ، وتوسع هذا العلم حتي انقسم الي علوم اداريه كثيرهكاداره الاعمال والاداره المحليه ، وبتكور الشركات ونموها حيث كانت الشركاتعباره عن منشاه يديرها مالكها ويعمل بها اقل من عشره افراد حتي كبرت ونمت هذه الشركات واصبحتشركات اشخاص وبعد ذالك اصبحت شركات مساهمه بل وحتي اصبح هناك شركات متعديه الجنسييات التي يوجد لها فروع في دول اخري حتي اصبح هناك حاجه لعلم اداره الاعمال الدوليه وتمثل الفكر الاداري الذي يهتم بكيفيه اداره سئون الشركات التي لديها الرغبه في المنافسه الدوليه ودخول الاسواق العالميه ولعل سبب ظهور اداره الاعمال الدوليه هو سيطره العولمه علي واقعنا الاقتصادي بشكل ملحوظ.

ساستعين بكتاب اداره الاعملل الدوليه المقرر وبعض الكتب العلميه الاخري والمحاضرات التي حضرناها بالجامعه والتعليم عن بعد وبعض المقالات العلميه الاخري.

العرض:

1- مفهوم ادارة الاعمال الدولية :

ادارة الاعمال الدولية تمثل الفكر الاداري الذى يهتم بكيفية ادارة شئون الشركات التي ترغب في المنافسة الدولية والدخول في الاسواق العالمية ولعل الدافع الحقيقي وراء ظهور ادارة الاعمال الدولية هو سيطرة العولمة على واقعنا الاقتصادي بشكل واضح .

-تعريف ادارة الاعمال الدولية :

ادارة العمال الدولية هي احد الاقسام الحديثة التي تفرعت من علم ادارة الاعمال . وتهدف ادارة العمال الدولية الي تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة تنظيم شئون الشركات لمواجهه تحديات الاسواق الدولية وتحقيق القدرة علي التفوق المستدام داخل حلبة المنافسة العالمية . وتختص الادارة الدولية بدراسة مجريات الامور والاحداث والظروف العالمية وتصميم الاستراتيجيات التي تساعد الشركة علي المنافسة الدولية بكفاءة وفاعلية كبيرة .

كما يرتكز دور ادارة الاعمال الدولية علي احداث الربط ما بين قدرات الشركات وفرص الاسواق الدولية من خلال التخطيط والتهيئة الاستراتيجية للمنافسة العالمية وتاهيل الكوادر البشرية .

اذا مما سبق يمكن القول بان تعريف ادارة الاعمال الدولية :

>>هي ممارسة وظائف الادارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة لخدمة وظائف الشركة من

انتاج وتسويق وتمويل وادارة الموارد البشريه , مع مراعاه الابعاد البيئية الدولية بين الدول بهدف

تحقيق التميز المستدام علي المستوي المحلى والعالمي. <<

بدأت دراسة العمليات الدولية في نهاية الستينيات وأوائل السبعينيات في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان السبب الرئيسي لظهور مثل هذا العلـم هـو تـدهور مـستوى الصادرات الأمريكية

للبلاد المختلفة في هذه الفترة فبدأ من هنـا البحـث عـن الأسباب التي أدت إلى هذا التدهور وكان من هذه الأسباب:

1- عدم وجود القدرة على التعامل مع الأسواق العالمية الأجنبية فأدى ذلك إلى الاهتمام بدراسة اللغات الأجنبية مثل اللغة الإسبانية، الألمانيـة، الفرنسية، لغات الشرق الأقصى.. فبدأت وزارة التعليم الأمريكية تدعم إنشاء مراكز لدراسة اللغات حتى يتم فهم الأسواق العالميـة وتـسهل عملية التعامل مما يؤدي بذلك إلى زيادة عملية الصادرات.

2_ فبدات دراسة الثقافات الأجنبية مثل العادات والتقاليد وبالتالي تطور دور وزارة التعليم الأمريكية من دعم إنشاء مراكز الدراسات الثقافية الأجنبية وظهرت مراكز الشرق الأوسط، مراكز دراسة الشرق الأقصى، مركز لدراسة الدول الاشتراكية، الدول الأوربية، دول أمريكا اللاتينية. وغرض قيام هذه الثقافات هو تـدعيم المركـز التنافـسي للـشركات الأمريكية في الأسواق العالمية.

ومن الطبيعي أن دراسة اللغات الأجنبية للعالم الخارجي وكذلك ثقافتـه ستنعكس على قدرتنا على فهم طبيعة الطلب بالأسواق الأجنبية هذا يسهل عملية التعامل معها والنجاح في الوصول إليها

بالتالي كانت دراسات اللغات والثقافات الأجنبية بداية الاهتمام الطبيعـي بالأبعاد الدولية لإدارية الأعمال ولكنها لم تكن البداية الكافية بالنـسبة لحجـم ونوعية التغيرات العالية السائدة في بداية

حقبة السبعينيات ولـذلك كـان مـن الضروري أن تتضمن المقررات الدراسية لمدارس إدارة الأعمـال الأمريكيـة مقررات خاصة بإدارة الأعمال الدولية.

اذا ادارة الاعمال الدولية هي التعاملات الاقتصادية التي يتم تنظيمهـا وتنفيـذها عبـر الحـدود الإقليمية للدول المختلفة بغرض تحقيق الأهداف الخاصة بالأشخاص والمؤسسات المسئولة عن هذه التعاملات" وهذه التعاملات الاقتصادية يمكن أن تتضمن المجالات الآتية:

اولاً: التجارة الدولية سواء كانت تجارة دولية في السلع أو الخدمات.

ثانياً: الاستثمار الدولي وهذا ينقسم إلى قسمين:

أ- الاستثمار الدولي المباشر Investment Direct Foreign وهنا يتحكم المستثمر الأجنبي

إداريا في استثماراته الخارجيـة بالـدول المضيفة لهذه الاستثمارات.

ب- الاستثمارات غير المباشرة Investment Portfolio وهي مثل استثمارات الحوافظ المالية حيث تكون نسبة المساهمة محدودة في المشروعات المقامة بالدول الأجنبية والغرض الأساسي هو تحقيق عائد مادي مناسب من التواجد في هذه الدول

ثالثاً: التقنية Technology

يعني بذلك انتقال الأفراد عبر الحدود المختلفة بحثاً عن فرص أفـضل للعمل والرزق سواء انتقلوا كأفراد أو كعاملين في شركات دولية مختلفة.

ما الفرق بين ادارة الاعمال وادارة الاعمال الدولية؟ أو هل إدارة الأعمال الدولية تختلف عن إدارة الأعمال المحلية؟ أو كيف يختلف مجال إدارة الأعمال الدولية عن مجال الإدارة المحلية (في الأسـواق القومية)؟

يلاحظ ان خروج الشركات العاملة في دولة ما من سوقها القومي إلى الأسـواق الأجنبية يعرضها

للكثير من المتغيرات التي قد تكون جديدة عليهـا فمـثلاً لـو حاولت إحدى الشركات المصرية العمل في دولة الإمارات العربية الشقيقة لوجدت أن ظروف العمل مختلفة بالرغم من التقارب الحضاري والتاريخي بين البلـدين فمثلاً هناك اختلافات فيما يتعلق بالآتي:

- النظام السياسي.

- الثقافة والعادات والتقاليد المحلية.

- القوانين والقواعد المنظمة للعمل.

- النظام الضريبي. - مستوى التقدم التقني.

- النظام المصرفي.

- نظام التسويق المحلي.

- عملة الدولة.

- طبيعة النظام الاقتصادي وتوجهاته بصفة عامة.

فهذه العناصر لا تختلف داخل حدود الدولة الواحدة فمثلاً لـو مارسـت الشركة نشاطها في القاهرة أو الإسكندرية أو بورسعيد أو الـسويس أو أسـوان وأسيوط فلا يوجد اختلاف في الظروف ولكن بمجرد عبور الحدود القومية تعتبر كل هذه العناصر متغيرات تختلف من دولة إلى دولة أخرى ويجب أخذ ذلك في الحسبان للنجاح في الأسواق الدولية.

ولنعود إلى مثالنا عـن دولـة الإمـارات الشقيقة لوجدنا الاختلاف ولو تصورنا أن شركة مصرية كالنساجون الـشرقيون على سبيل المثال لها عمليات مختلفة في دول عديدة مثل الصين واليابان

وهولندا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بعض الدول العربية فهل يمكن

أن تتصور حجم المتغيرات المطلوب من الشركة التعامل معها؟

2- مهام اداره الاعمال الدولية :

* العمل على تطويع وتهيئة جميع الموارد والكوادر التي تختص بإنجاز المهام الإدارية في المؤسسات بالإضافة إلى الأنشطة الوظيفية المتواجدة في الشركات متعددة الجنسيات، بما يوافق ظروف العمل والمبادئ التي تحكم قوانين العمل.

* تتهتم ادارة الاعمال الدولية بالدراسة الجيدة للسوق المحلي والسوق العالمي لامكانية تحديد حجم المنافسة بين الشركات من اجل الدخول الصحيح في السوق الدولية

* لاهتمام بجميع الأنشطة التابعة للشركات ذات النشاط الاقتصادي، والشركات الكونية، الشركات متعددة الجنسية، والشركات التي تهدف إلى التوسع التجاري والاستثمار الخارجي.

* تهتم إدارة الأعمال الدولية أيضًا بكافة الأنشطة والوظائف الإدارية التي تندرج تحت علم الإدارة، ولكن في نطاق أوسع يشمل يتم بين الدولة ككل وبين الدول المضيفة والدول المصدرة للاستثمارات، لذا دائما ما نجدها تجمع ما بين العلاقات الاقتصادية والسياسية الدولية بين الشركات الأجنبية والدول.

* تحرص ادارة الاعمال الدولية على دراسة المتغيرات والفوارق بين العمل في السوق المحلي والسوق الدولي

* تهدف ادارة الاعمال الدولية الي اختيار القواعد الرئيسة التي تكون بمثابة بوابة العبور لها في الاسواق العالمية , وترتكز هذه القواعد علي عدة اسس من اهمها :

* حساب كافة التكاليف

* دراسة جيدة للعقبات وطرق التغلب عليها

* تحديد مدي تناسب امكانيات الشركة مع ظروف الطلب الدولي والمنافسة العالمية

3- اهمية ادارة الاعمال الدولية :

ازدادت اهمية دراسة ادارة العمليات الدولية نتيجة للمتغيرات الجديدة علي الساحة العالمية ولما يحققه الفهم الواعي والمتجدد لعلم ادارة العمليات الدولية من فوائد علي مستوي الاقتصاد الكلي للدولة وعلي مستوي الشركة .

- اولا: فوائد ادارة العمليات الدولية علي مستوي الاقتصاد

- المساعدة علي رفع مستوي المعيشة للمواطنين : حيث ان ارتفاع مستوي معيشة المواطنين بدولة معينة يتوقف علي درجة نجاح هذه الدولة في التكامل الايجابي مع الاقتصاد الكوني بما يساعد علي تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق درجة عالية من الرفاهية لمواطني هذه الدولة .

ولاشك ان ادارة الاعمال الدولية تساعد الدولة عن طريق امدادها بالمهارات والكوادر القادرة علي

انجاز هذه المهام بنجاح.

- العمل علي تحقيق توازن ميزان المدفوعات : نتيجة لفهم قواعد العمل للبيئة الاقتصادية الدولية والنجاح في التعامل معها يمكن الدولة ومؤسساتها من تحقيق توازن في ميزان المدفوعات .

- المساهمة في توفير فرص العمل : ان تحقيق النمو الاقتصادي وتوازن ميزان المدفوعات عن طريق الادارة الناجحة للعمليات الدولية سيؤدي الي خلق فرص عماله جديدة بالاقتصاد القومي .

- ثانيا : فوائد ادارة العمليات الدولية علي مستوي الشركة

- مساعدة الشركة علي تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير وينتج عن طريق توسيع الانشطة الدولية للشركة بالأسواق المختلفة حول العالم مما يمكنها من زيادة حجم عملياتها والتمتع باقتصاديات الحجم الكبير .

- المساهمة في نجاح الشركة في صعود منحني التعليم بسرعة وهذا ينتج عنه تحقيق وفورات في انشطة الشركة ويرفع كفاءة الاداء مما يعطيها ميزة تنافسية علي خصومها الذين لا يخرجون في انشطتهم علي نطاق السوق المحلي فقط .

- مساعدة الشركات علي رفع مهارتهم التنافسية فالتنافس في الاسواق الاجنبية المختلفة يساعد الشركات علي تنمية مهاراتهم التنافسية وبالتالي زيادة احتمالات النجاح سواء علي المستوي القومي او الدولي .

طبيعة المقررات الدراسية في مجال إدارة العمليات الدولية

تتعدد المقررات الدراسية المطروحة في مدارس إدارة الأعمال نتيجـة لطبيعة الموارد المتاحة لدى هذه المدارس واحتياجات السوق المحلي والطلـب على هذه المقررات ولكن بصفة عامة فإن

اعتماد شهادة بكالوريوس أو ماجستير إدارة الأعمال بالجامعات الأمريكية وكثير من الجامعات حول العالم لا يـتم إلا بعد التأكد من دراسة الطالب لأبعاد إدارة العمليات الدوليـة خـلال برنامجـه الدراسي بالجامعات ومن أمثلة هذه المقررات ما يلي:

١ - مقدمة في إدارة العمليات الدولية Survey Course :

ويعتبر هذا المقرر مقدمة ضرورية للتعرف على مجالات دراسة إدارة الأعمال الدولية والتعرف على المتغيرات البيئية المؤثرة في نجاح الشركات على النطاق العالمي. يعتبر هذا المقرر من النوع المسحي ويعني ذلـك أن تغطيـة الموضوعات المطروحة تكون تغطية أفقية بمعنى تعدد الموضوعات لإعطـاء رؤية بانوراميه للعلم دون الدخول رأسياً في دراسة هذه الموضـوعات أي دون التعمق أو دراسة هذه الموضوعات أي دون التعمق أو دراسة هذه الموضوعات تفصيلياً.

2- المقررات الوظيفية Functional Courses

وتهتم هذه المقررات بدراسة الأبعاد الدولية للوظائف المختلفة للمشروع مثال ذلك مقررات: التسويق الدولي International marketing التمويل الدولي International Finance

٣ -الشركات المتعددة الجنسيات (Multinational corporations (MNC's

تعدد المقررات الخاصة بدراسة الشركات المتعددة الجنسية ولكن يمكـن تصنيفها في مجموعتين.

أ - إدارة الشركات المتعددة الجنسية Management of multinational corporation

وهذه المقررات تركز على الوظائف الإدارية للمشروع.

ب – الإدارة الاستراتيجية للشركات المتعددة الجنسية Strategic management of Multinational corporation

أما هذه المقررات فتركز على الجوانب الاستراتيجية للشركات المتعددة الجنسية.

٤ -المناطق الجغرافية المختلفة Area Studies

تهتم هذه المقررات بدراسة مناخ الأعمال في المناطق الجغرافية حول العالم فمثلاً هناك مقررات تتناول الدول الصناعية الجديدة بجنوب شرق آسـيا ولذا فهي تتعرض للمناخ الاقتصادي والسياسي الثقافي لهذه الدول والـشركات الوطنية العاملة بأسواق هذه الدول واستراتيجياتها المختلفة وبالتالي تؤهل الطالب للتعامل مع هذه المناطق الجغرافية بنجاح.

-5 الصناعات العالمية Global Industries

زاد الاهتمام حالياً بدراسة ظاهرة الصناعات العالميـة مثـل صـناعة السيارات وصناعة الأدوية والصناعات الإليكترونية وهذه هي الصناعات التـي يتحكم في أسواقها المختلفة حول العالم عدد محدود من الشركات العملاقة عابرة القارات وبالتالي فإن التعامل بنجاح مع هذه الصناعات يتطلب فهم واع ودقيـق لهيكل كل صناعة وعوامل النجاح منها وكيفية التعامل معها بشكل متكامل وليس بشكل جزئي غير فعال.

المستويات المهنية للدراسة

تعارف أساتذة إدارة العمليات الدولية على توافر ثلاث مـستويات مـن المعرفة والفهم يمكن للطالب الوصول إليها وهي على الترتيب:

١ -مستوى الوعي بمجال العمليات الدولية Awareness Level

وهنا يكون الهدف إحاطة الطالب علماً بمجالات إدارة العمليات الدوليـة المختلفة وأهميتها بالنسبة لنجاح رجال الأعمال والشركات في المنافسة العالمية.

-2مستوى الفهم Understanding Level

وهذا المستوى أعلى درجة من المستوى الـسابق والمقـصود هنـا أن الطالب على درجة عالية من الفهم لقواعد أصول إدارة العمليات الدولية.

-3المستوى المتقدم Competency Level

ويعتبر هذا المستوى أعلى درجات الفهم والتمكن والقدرة على تـصميم وإنجاز الأنشطة والعمليات الدولية بمهنية عالية وتفوق متميز.

أهمية دراسة إدارة العمليات الدولية:

ازدادت أهمية دراسة إدارة العمليات الدولية نتيجة للمتغيرات الجديـدة على الساحة العالمية ولما يحققه الفهم الواعي والمتجـدد لعلـم إدارة العمليـات الدولية من فوائد على مستوى الاقتصاد الكلي للدولة أو مستوى الشركة.

أ – فوائد إدارة العمليات الدولية على مستوى الاقتصاد الكلي

١ -المساعدة على رفع مستوى المعيشة للمواطنين

إن ارتفاع مستوى معيشة المواطنين بدولة معينة يتوقف علـى درجـة نجاح هذه الدولة في التكامل الإيجابي مع الاقتصاد الكوني بمـا يـساعد علـى تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق درجة عالية من الرفاهية لمواطني هذه الدولة. ولا شك أن إدارة الأعمال الدولية تساعد الدولة عن طريق

إمدادها بالمهـارات والكوادر القادرة على إنجاز هذه المهام بنجاح.

٢ -العمل على تحقيق توازن ميزان المدفوعات

نتيجة لفهم قواعد العمل للبيئة الاقتصادية الدولية والنجاح في التعامـل معها يمكن الدولة ومؤسساتها من تحقيق توازن في ميزان المدفوعات.

٣ -المساهمة في توفير فرص العمل

إن تحقيق النمو الاقتصادي وتوازن ميزان المـدفوعات عـن طريـق الإدارة الناجحة للعمليات الدولية

لاشك أنه سوف يؤدي إلى خلق فرص عمالـة جديدة بالاقتصاد القومي

ب- فوائد إدارة العمليات الدولية على المستوى الجزئي (مستوى الشركة(

١ -مساعدة الشركة على تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير وينتج عن طريق توسيع الأنشطة الدولية للشركة بالأسـواق المختلفـة حول العالم مما يمكنها من زيادة حجم عملياتها والتمتـع باقتـصاديات الحجـم الكبير.

٢ -المساهمة في نجاح الشركة في صعود منحنى التعليم بسرعة وهذا ينتج عنه تحقيق وفورات في أنشطة الشركة ويرفع كفـاءة الأداء مما يعطيها ميزة تنافسية على خصومها الذين لا يخرجوا في أنشطتهم عن نطاق السوق المحلي فقط.

٣ -مساعدة الشركات على رفع مهاراتهم التنافسية فالتنافس في الأسواق الأجنبية المختلفة يساعد الـشركات علـى تنميـة مهاراتها التنافسية وبالتالي زيادة احتمالات النجاح سواء على المستوى القـومي أو الدولي

4- مفهوم الشركات متعدية الجنسيات :

الشركات متعدية الجنسيات هي شركة مقرها الرئيسي في الدولة الام او دولة المقر ولها انشطة او فروع مقسمة علي اكثر من دولة سواء عن طريق فروع او شركات تابعة لها .كما يكون لها حصة كبيرة في القطاع الذي تمارس فيه نشاطها وتقوم بنشاط متكامل من الانتاج الي التوزيع

والتسويق . ويوجد لبعض الشركات متعدية الجنسيات الضخمة فروع في اكثر من 40 او 50 دولة . كما ان مجموعة صغيرة من هذه الشركات تسيطر علي 60 % من مبيعات القطاع الذى تمارس فيه نشاطها . حيث ان لشركة رويال دوتشي / شيل (shell- (Royal Deutsche

انشطة تنقيب عن النفط في حوالي 50 دولة وتسيطر اكبر 5 شركات منتجة للسيارات علي 60% من مبيعات السيارات في العالم .

وتوسع الشركات متعدية الجنسيات نشاطها اما عن طريق انشاء مشاريع جديدة في الدول او عن طريق الاقتناء او الاندماج مع شركات من دول اخري . وقد توسع الاقتناء والاندماج نتيجة تنفيذ الدول وخاصة النامية منها برامج للخصخصة حيث استطاعت الشركات غير الوطنية بما يتوافر

لها من اموال وخبرات فنية وانتاجية وتسويقية في امتلاك عدد كبير من شركات القطاع العام التي تمت خصخصتها في العديد من الدول النامية ودل اوروبا الشرقية .

وترجع بداية تكوين الشركات متعدية الجنسية الي القرن السابع عشر حيث انتقلت انشطة الشركات في بعض الدول الاوربية وخاصة بريطانيا وهولندا الي مستعمراتها في مختلف دول العالم ومن اوائل الشركات متعدية الجنسية في تل الفترة كانت شركة شرق الهند البريطانية للتجارة التي وسعت في كل من اسيا وافريقيا وامريكا الا ان الشركات متعدية الجنسيات المتعارف عليها حاليا لم تظهر الا في القرن التاسع عشر نتيجة التوسع الصناعي وظهور الرأسمالية وقد لعبت

الحاجة الي مصادر الطاقة مثل النفط اللازم للتوسع الصناعي وظهور البحث عن اسواق لتصدير المنتجات الصناعية دورا اساسيا في توسيع الشركات متعدية الجنسيات لنشاطها خارج اوروبا الي الدل النامية وخاصة مستعمرات دول المقر لهذه الشركات او الدول الام كما ان الحاجة لي مد طرق المواصلات في الدول النامية لتسهيل نقل المواد الخام والتجارة لعبت ايضا دورا في قيام شركات متعدية الجنسيات في مجال المواصلات .

ويقول رضا العجوز ( تضاربت الآراء حول تعريف وتسمية تلك الشركات ولم يتوصل السياسيون ولا الاقتصاديون ولا اللغويون الي وضع تعريف شامل ومختصر او اسم واحد واضح يكون محل اتفاق يرضي كل الاطراف وذلك يرجع الي اختلاف النظرة الي تلك الشركات التي قد تنعت

بكونها متعددة الجنسيات او العابرة القومية او الدولية او الوطنية ذات الافق الدولي ... اما اطلقت عليها عدة تعريفات منها : انها هي التي تمارس ناطها في اكثر من بلد – انها هي التي تسيطر علي عدة وحدات انتاجية للعديد من السلع والخدمات وتسيطر علي منافذ التوزيع في كثير من البلدان . او هي التي يكون المساهمين في رأسمالها وفي ادارتها ينتمون الي عدة جنسيات . الي اخرة من التعريفات . وللربط بين ك التعريفات التي هى صحيحة في جوهرها يمك الانطلاق من نقطتين هما :

1- الحجم : وهو غير كاف في جعلة مقياسا للشركات المتعددة الجنسيات فمع ان اغلب تلك

الشركات هي ذات احجام عملاقة مثل اكسون . وجنرال موتورز . وفورد . وكل شركات النفط

وغيرها فان هنا شركات غيرة الحجم نسبيا الا انها متعددة الجنسيات .

2-الطبيعة: متعددة الجنسية لعمل تلك الشركات: بالنسبة للذين لا يعتبرونها قومية او وطنية

فانهم يركزون علي انها تتجاوز في عملها حدود الدولة الام التي تنطلق منها سواء فيما يتعلق

برأسمالها التأسيسي الذى يملكه مساهمون ينتمون الي كثير من البلدان او فيما يتعلق بمسيريها الذين لهم جنسيات مختلفة وكذلك فيما يتعلق ببنيتها التنظيمية واستراتيجيتها وتخطيطها التي توضع علي المستوي العالمي وبذلك فان تلك الشركات في نظر هؤلاء اصبحت مستقلة تماما عن بلدها الاصلي وعن البلدان المضيفة وبالتالي فهي ليست ذات ولاء قومي وتعتبر العالم باسره ميدانا لمختلف نشاطاتها اما الذين يعتبرونا قومية فانهم يرتكزون علي انها شركات وطنية كبري اضطرت عبور الحدود القومية وانشاء شركات فرعية في عدة بلدان بسبب التطور الهائل الذى بلغه اقتصاد بلدها الاصلي من ناحية ولخدمة ذلك الاقتصاد من نفسة من ناحية اخرى لحيث يظل ولائها النهائي لبلدها الاصلي

ويكن وصف (المؤسسة ) متعددة الجنسيات بانها أي مؤسسة ذات فرع او شركة منتسبة او شركات تابعة اجنبية واحدة او اكثر وتنخرط في الاستثمار في اصول انتاجية او مبيعات او انتاج او تشغيل الفروع و التسهيلات الجنبية وهذا التعريف يتخلص من قيود الحجم والتضيق في

مضمون النشاط ومدى المحتوي الأجنبي ليشمل بذلك كافة المشروعات التي تستثمر مباشرة خارج بلادها الاصلية (أي البلاد التي يوجد بها المركز الرئيسي للشركة الام ).

وهناك العديد من التعريفات للشركات متعدية الجنسيات ينبغي الاشارة اليها وهي :

قام Vernon 1941 بتعريف الشركات متعدية الجنسيات بانها ( شركة ام تسيطر علي تجميع كبير من المؤسسات في قوميات عديدة وكل تجمع له مصب مشترك من الموارد المالية والبشرية

وله استراتيجية مشتركة وان تزيد قيمة مبيعات هذا التجمع عن 100 مليون دولار وان يكون لها قدر من الانتشار الجغرافي فتكون شركات تابعه في اكثر من دولتين )

وقام Tugendhat 1970 بتعريف الشركات متعدية الجنسيات علي انها ( الشركات الصناعية

التي تنتج وتبيع منتجاتها في اكثر من دوله واحدة ) الا انه قصر الشركات متعدية الجنسية في هذا التعريف فقط علي الشركات الصناعية فقط واغفل الشركات التي تقوم بالاستثمار في المجالات الاخرى مثل الخدمات والانشطة الزراعية والانشطة التجارية وقام Dunning1970 بتعريف الشركات متعدية الجنسية بانها ( مشروع او مؤسسة تجارية تمتلك او تسيطر علي التسهيلات الانتاجية – من مصانع ومنشئات والات ومعدات وغيرها – في دولتين او اكثر )

كما قام Klauzand 1972 بتعريف الشركات متعدية الجنسية بانها ( تلك الشركات التي تستمد قسما هاما من استثماراتها ومواردها وسوقها وقوه العمل بها من خارج الدولة التي يوجد بها المركز الرئيسي ) وكذلك قام Gilipin 1975 بتعريف الشركات متعدية الجنسيات بانها ( أي مؤسسة اعمال تعتمد فيها الملكية والادارة والانتاج والتسويق علي تشريعات وطنية عديدة ) وقد حاول Gilipin اضفاء صفه متعدية الجنسيات او عبر الوطنية ليعني ان المؤسسة التي تمتد سيطرتها وملكيتها علي عدة مشروعات في بلاد العالم تكون بذلك قد تخلصت من بعدها القومي واكتسبت جنسيات متعددة ونقلا عن Jean L. Reiffers & Cartapanis . A. 1989 تم تحديد اول تعريف للشركات الدولية النشاط في تقرير اجتماع السكرتير العام للامم المتحدة وينص علي ما يلي : الشركات المتعددة الجنسيات هي عبارة عن شركات تجارية تمتلك او تتحكم في تسهيلات انتاجية او خدمية خارج دولة المنشأ التي تمثل المركز الرئيسي لأنشطتها

هذه المنشآت التجارية لا تكون بالضرورة محدودة او شخصية وانما يمكن ان تكون شركة مساهمة او مملوكة للدولة

وكذلك قام Michel Ghertman & Margrat Allen 1984 بتعريف الشركات متعددة الجنسيات بانها عبارة عن أي شركة تنشا في دولة واحدة وتتحكم في الانشطة والاعمال المستمرة الخاصة بها في دولتين غير دولة المنشأ علي الاقل , أي دولتين اجنبيتين والتي تساهم كلا منها

باكثر من 10% من اجمالي دورة راس المال الخاص بكافة فروع الشركة في كافة الدول التي تمارس فيها اعمالها وانشطتها .

ونقلا عن رجاء يوسف عز الدين 1984 قام السكرتير العام للمجلس الاقتصادى التابع للامم

المتحدة بوضع تعريف محدد للشركات متعددة الجنسيات بانها (تشمل جميع المشروعات التي تسيطر علي قدر من الاصول والمصانع والمناجم ومكاتب البيع وما شابهها في دولتين او اكثر)

كما قام Shapiro 1999 بتعريف الشركات متعددة الجنسيات بانها ( شركة تعمل في انتاج وبيع السلع والخدمات في اكثر من دولة وعادة تتكون من شركة ام موجودة في دولة الموطن وعلي الاقل 5 او 6 شركات تابعة وفرعية ونموذجيا يكون هناك تفاعل استراتيجى بين هذه الوحدات وبعضها البعض )

ونقلا عن عايد سيد خطاب واخرون 2007 فقد عرف مؤتمر التجارة والتنمية في عام 1999 الشركة عابرة القوميات بانها الشركة التي لها مركز اصلي وتمتلك اصولا في الفروع الدولية لا تقل عن 10% من حجم الاستثمار الكلي بها ويعتبر المركز الاصلي بمثابة الشركة الام او الشركة القابضة والتي لها رقابها علي الفروع في الدول الاخرى .

كما قام رجب ابراهيم اسماعيل 2003 بتعريف الشركة متعدية الجنسيات بانها (نوع من الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي تقوم فيه الشركات الام بإدارة مجموعة من الشركات التابعة لها في دول مختلفة سواء كانت التبعية عن طريق تملك حصة في رأسمالها او عن طريق عقد بين الشركتين ويتم ذلك عن طريق استراتيجية انتاجية عالمية موحدة .

نقلا عن عبير فروق 2004 قامت هيئة الام المتحدة بتعريف الشركة متعدية الجنسيات علي انها مؤسسة لها فرع او اكثر من فرع وتقوم باستثمار اموالها في الاصول الاستثمارية او الانتاج او المبيعات .

كما قام كل من Cullen&Parboteah 2005 بتعريف الشركات متعدية الجنسيات بانها شركة تعمل في مهام واعمال تجارية خارج حدودها الوطنية وهذا تعريف شامل يتضمن كافة انواع الشركات الصغيرة والكبيرة التي تعمل في اعمال دولة ويطلق علي معظم الشركات عبر الوطنية

شركات مساهمة متعدية الجنسيات حيث يمكن ان يمتلكها عامة الافراد من خلال حملة الاسهم.

وقد اوضحت عايدة خطاب 2007 ان الشركة دولية النشاط هي شركة لها شركة لها اعمال تجارة في دولة او دول اجنبية اخرى ويقصد بالاعمال التجارية التجارة الدولية ( التصدير

والاستيراد) او العمل في مجال انتاج السلع والخدمات سواء كان خدمات السياحة او النقل او الاتصالات ....الخ في دولة او دول اجنبية اخري

كما اشارت عايدة خطاب الي استخدام الفكر الاداري المعاصر العديد من المصطلحات للتعبير عن الشركة دولية النشاط اوردتها فيما يلي :

- الشركة دولية النشاط ويقابلها في الانجليزية المصطلحات الاتية:

-International Company (IC)

-Multidomestic Company ( MDC)

-Multilocal Company (MLC)

- شركات عابرة القوميات ويقابلها في الانجليزية مصطلح –

Transnational Company (TRC)

- شركات مشاركة المخاطر او ما يطلق عليها متعدية الجنسيات ويقابلها باللغة الانجليزية مصطلح -Multinational Company (MNC)

- الشركات الكونية ويقابها مصطلح_ Global Company (GC)

5- خصائص الشركات متعدية الجنسية :

يقول هاورد روثمان من الجلي ان هذه الشركات التي غيرت العالم قد تركت جميعها علامات متميزة في عالم الاعمال وادخلت تجديدات حيوية في طرق التشغيل مثل خط التجميع واتفاقيات الامتيازات وتوسيع نطاق استخدام العلامة التجارية والعمالة المؤقتة وفي الوقت نفسة ربما كان

لها اثر اكبر علي العالم اجمع وكذلك علينا جميعا فرد فردا وترى عايدة خطاب ان اهم

خصائص الشركات متعدية الجنسيات ما يلي :

1- انها تنظر للعالم كلة علي انه وحدة واحدة فسوق الشركة لم يعد قاصرا علي رقعة جغرافية

واحدة وانما العالم كلة اصبح سوقا واحدة للشركة التي لديها النية لهذا التوجه

2- تسعي للدخول في الاسواق الدولية بنفس المنتج الخاص بها

3- تقوم بتطوير برامج تسويقية كونية لواحدة او اكثر من عناصر المزيج التسويقي كاستخدام نفس الاسم المميز او العلامة التجارية الخاصة بها في دول العالم المختلفة كاسم كوكاكولا او كوداك او تويوتا .......الخ

4- تسعي الي تحقيق التشابه وتنميط عملياتها عبر الاسواق الدولية

5- تسعي الي تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير من خلال تكامل وظائفها علي المستوي الدولي

6- لديها رؤية عالمية وفلسفة واهداف طموحة والرغبة الشديدة في التميز والتفرد بل والتفوق

علي الشركات الرائدة في العالم كما حدث بالنسبة لليابان وكوريا

ويري بارتلت وجوشال (ان التحدي الاستراتيجي للمؤسسة عابرة الحدود يكمن في التحقيق الفوري للكفاءة والاستجابة المرنة والاستفادة والابتكار ذوى المستوي العالمي ) ويشرا الي ان رجال الادارة في الشركات متعدية الجنسيات ( رجال ادارة من ذوي العقلية العالمية قد ركزوا علي خلق منتجات موجهة للسوق العالمي ة وعلي تصنيعها بحجم انتاج عالمي في بضعه منشئات صناعية مركزية عالية الكفاءة ولقد افترضوا ان الاذواق والميول القومية تتشابه اكثر مما تتباين او انه بالإمكان جعلها تتشابه .....

لدي الشركات متعدية الجنسيات مهمتان رئيسيتان ,

المهمة الاولي : هي بناء القدرة التنافسية للشركة بحيث يمكنها ان تصبح عالمية التنافس ومرنة علي مستوي تعدد الجنسيات وقادرة علي الاستفادة من مكاسب المعرفة علي مستوي انحاء العالم

المهمة الثانية : هي ضرورة تطوير التنظيم وتبني تصورات ادارية وبناء قدرات جديدة من المهارة والمعرفة لدي العاملين

6- أمثلة لرؤي ورسائل وأهداف الشركات متعدية الجنسيات :

ان الاطلاع علي فكر ورؤى ورسالات وقيم الشركات متعدية الجنسيات يوضح بشكل مباشر ان التميز المؤسسي تصنعه عقليات ادارة الشركة ومنظومتها الادارية ومن ثم فان التميز يبدا من

داخل الشركة وليس من ظروف السوق .

اولا مؤسسة انتل Intel

"ان رؤيتنا هي الوصول الي بليون حاسب متصل بالإنترنت في جميع انحاء العالم وملاين الملقمات وملاين الدولارات التي تتدفق بفضل التجارة الالكترونية كما ان مهمة رسالة انتل الاساسية هي ان تكون من مؤسسي اقتصاد الانترنت وبذل كل الجهود لجعل شبكة الانترنت اكثر فائدة للجميع لقد اصبح الاتصال بالإنترنت الان اهم ما يشغل العاملين في مجال الحاسب نحن بذلك نساعد في توسيع امكانات منصة تشغيل الحاسبات الشخصية والانترنت علي مستوي العلم باسره"

ثانيا شركة ادوية بريستول سكويب .

" ان مهمة الشركة ورسالتها هي اصالة الحياة الانسانية وتحسينها بتوفير افضل منتجات الرعاية الصحية والشخصية ونحن نرغب في ان تصبح شركتنا افضل شركة عالمية متنوعة في مجال

الادوية والرعاية الصحية والشخصية " تؤكد رسائل ورؤي وقيم الشركات متعدية الجنسية علي

ضرورة وجود فكر استراتيجي يحرك المنظمة نحو تحقيق اهدفها بنجاح وتخطيط النمو بكفاءة واتخاذ القرارات بفاعلية ومن خلال تحليل مضمون رسائل ورؤي الشركات عبر الوطنية يلاحظ علي وجود الحث علي النجاز والتميز والتركيز علي تحقيق التوسع العالمي والتأكيد علي الرغبة

في ريادة وقيادة السوق كما يلاحظ حالة من الشحن المعنوي والفكري للقارئ تجاه بناء سمعه قوية للشركة والحرص علي تأكيد عالمية هذه السمعة.

امثلة للأهداف الاستراتيجية والمالية للشركات متعدية الجنسيات :

ان تحقيق التميز الموسمي يتطلب وجود اهداف استراتيجية محددة وواضحة ومعلنة لأنه في غياب وجود او عدم وضوح الاهداف ستسيطر علي الشركات حالة من الفوضى .

اولا : الهدف الاستراتيجي لشركة دومينوز بيتزا:.

"نحن نهدف لتوفير بيتزا ساخنة وشهية فيما لا يزيد عن 30 دقيقة من طلبها بسعر معتدل وربح مقبول "

ثانيا : الهدف الاستراتيجي لشركة سيارات فورد:.

نحن نهدف لإرضاء العملاء بتوفير سيارات وشاحنات عاليو الجودة وتطوير منتجات جديدة وتقليل الوقت اللازم لتزويد السوق بسيارات جديدة وتحسين كفاءة كل مصانعنا وعملياتنا وانشاء فريق عمل شامل يتكون من الموظفين والاتحادات والوكلاء والموردين "

ثالثا :الهدف الاستراتيجي لشركة ادوية بريستول مايرز سكويب:.

"التركيز علي الاعمال التجارية في مجال الرعاية الصحية والشخصية بحيث يمكننا ان نكون الشركة الاولي او الثانية في توفير اعلي مستوى من الجودة في المنتجات للمستهلكين "

رابعا الهدف الاستراتيجي لشركة سيتي جروب:.

الحصول علي بليون عميل في جميع انحاء العالم

خامسا الهدف الاستراتيجي لشركة ماكدونالدز:.

ان نرضي عملائنا بنسبة 100% ..كل يوم.. وفي كل مطعم .. ومع كل عميل

سادسا الاهداف الاستراتيجية لشركة جنرال الكتريك:.

- ان نكون افضل مؤسسة تنافسية في العالم

- ان نكون الشركة الاولي او الثانية في مجالنا

- ان نجعل كل انشطة الشركة عالمية

ان نستغل الانترنت وان نصبح شركة تجارة الكترونية عالمية

سابعا الأهداف المالية لشركة موتورلا:.

-تنمية عوائد التمويل الذاتي نسبة 15 % سنويا

- تحقيق متوسط عائد علي الاصول المالية للشركة يتراوح ما بين 13% و15%

- تحقيق متوسط عائد علي استثمارات انصبة المساهمين بقدار يتراوح بين 16% و 18%

- تحقيق ميزانية عمومية قوية

الخاتمة:

نستخلص من هذا المقال البحثي ان اداره الاعمل الدوليه التي تمثل الفكر الاداري الذي يهتم باداره الشركات التي ترغب في المنافسه الدوليه ودخول الاسواق العالميه ، وازدادت اهميه اداره الاعمال الدوليه نتيجه للمتغيرات الجديده علي الساحه العالميه وما يحدده الفهم الواعي والمتجدد لاداره الاعمال الدوليه من فوائد علي مستوي الاقتصاد الكلي وعلي مستوي الشركات.

الشركات متعديه الجنسيات وهي شركه مقرها في الدوله الام ولها فروع او انشطه في بعض الدول الاخري من خلال الفروع او الشركات التابعه لها ،ولدي الشركات متعديه الجنسيات مهمتان اسسيتان وكما لها العديد من الخصائص ، وتم ذكر امثله عن اهداف ورؤي ورسائل الشركات متعديه الجنسيات .

المراجع:

1_ كتاب اداره الاعمال الدوليه ، د/سامح عبدالمقصود محمد ، د/حسين مصيلحي الطوخي، الناشر: دار المنار للنشر والتوزيع ، نشر الكتاب سنه 2020 ، من ص7 الي ص10 .

2_ كتاب اداره الاعمال الدوليه ، د/سامح عبدالمقصود محمد ، د/حسين مصيلحي الطوخي، الناشر: دار المنار للنشر والتوزيع ، نشر الكتاب سنه 2020 ، من ص10 الي ص14 .

3_كتاب اداره الاعمال الدوليه ، د/سامح عبدالمقصود محمد ، د/حسين مصيلحي الطوخي، الناشر: دار المنار للنشر والتوزيع ، نشر الكتاب سنه 2020 ، من ص30 الي ص34 .

4_كتاب اداره الاعمال الدوليه ، د/سامح عبدالمقصود محمد ، د/حسين مصيلحي الطوخي، الناشر: دار المنار للنشر والتوزيع ، نشر الكتاب سنه 2020 ، من ص35 الي ص40 .

5_ موقع انا صديق العلم نشر المقال في 15 نوفمبر 2019 .

6_ الموسوعه الجزائريه للدراسات السياسيه والاستراتيجيه نشر المقال في 29 / 6 / 2019 .