






*( وَإِذَا قِيلَ لهَمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا )*







ما أباحه الله مما هو نافع للبدن والعقل والروح وضده الخبيث وهو ما حرمه الله مما هو ضار للبدن والعقل والروح ،

أي أن هذه الطيبات مِنة من الله أحلّها الله لكم وقد وسعها لكم ،

*{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ }*

فهم ضيقوا على أنفسهم بتحريم ما أحل الله ، فالله سبحانه وتعالى يقول أنا وسعت لكم هذا التشريع .



ولكن الحقيقة العكس هو أن الله يوسع لك الطيبات ويحرم عليك جزءاً مما هو ضار بك وغير نافع فيستثنيه ٠٠
فتبين بهذا إزالة ما قد يتصور بأن هذا الدين يمنع التوسع في ما ينفع النفس من الطيبات أو يضيق عليها في ذلك .




لا شك أن هذا يدعو إلى أن تعمل له بإخلاص وجد ومضاعفة .

كان حقاً عليك أن تفيض له سبحانه وتعالى من الشكر والعبادة وأن تسخر نفسك عبودية له ، تقدِم له كل ما باستطاعتك وجهدك تقرباً وعبادةً لله سبحانه وتعالى ،







تعليقات
إرسال تعليق
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله اما بعد
نتمني ان تترك تعليقا معبرا عن رايك في المقال بشكل جيد حتي نتمكن من تطوير موقعنا للافضل بفضلكم وشكرا