القائمة الرئيسية

الصفحات

 صناديق الاستثمار في مصر.

صناديق الاستثمار في مصر.


1_ التطور التاريخي.

تعود فكرة إنشاء صناديق الاستثمار إلى سنوات قديمة جداً، وقد مرت بالعديد من التطورات والتغيرات التي طرأت على عالم الاقتصاد حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، وكانت بداية تنفيذ فكرة صناديق الاستثمار على مستوى العالم في أوروبا وتحديداً في هولندا التي ظهر فيها أول صندوق استثماري عام 1822، تلتها إنجلترا في عام 1870. غير أن البداية الحقيقية للصناديق الاستثمارية بالمفاهيم القائمة حالياً تحققت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1924 حينما أنشئ أول صندوق استثماري في بوسطن باسم Massachusetts Investment Trust على أيدي أساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية. واستمرت الصناديق الاستثمارية بعدها في التوسع والتنوع داخل الولايات المتحدة وخارجها ولا سيما بعد الحرب العالمية الثانية، حتى وصلت عام 1966 إلى نحو 550 صندوقاً استثمارياً، بلغ صافي أصولها نحو 50 مليار دولار. على الصعيد العربي، كانت السعودية الأسبق إلى خوض هذه التجربة، حين أنشأ البنك الأهلي التجاري أول صندوق استثماري باسم ''صندوق الأهلي للدولار قصير الأجل'' في (ديسمبر) عام 1979، ولم تصدر قواعد وتنظيم صناديق الاستثمار السعودية إلا بعد هذا التاريخ بنحو 14 عاماً، أي في بداية عام 1993. واستمرت البنوك السعودية نتيجة لنجاح هذه التجربة في إصدار العديد من الصناديق الاستثمارية المتنوعة، علماً أن إدارة هذه الصناديق انتقلت حالياً إلى شركات الوساطة المرخص لها من هيئة السوق المالية. ويمكن الاطلاع على قائمة الصناديق الاستثمارية المتاحة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للسوق المالية السعودية (تداول). أما باقي الدول العربية، فقد خاضت التجربة نفسها بنسبٍ متفاوتة من النجاح والإقبال، واتسمت أغلب تلك التجارب بصدور الصناديق الاستثمارية قبل صدور التشريعات المنظمة لها. وجاءت الكويت ثاني دولة عربية بعد

السعودية في خوض التجربة، إذ بدأت تجربتها عام 1985، ثم تبعتها بعض الدول العربية بعد

 

نحو عقد من الزمن وهي: مصر والبحرين وعمان في عام 1994، ثم

المغرب عام 1995، تلتها لبنان عام 1996، وأخيرا الأردن عام 1997. وتعرّف صناديق الاستثمار بأنها ''أوعية استثمارية تشتمل على مجموعة من الأوراق المالية يتم اختيارها فوقا لأسس ومعايير محددة تحقق فائدة التنوع الذي يؤدي إلى خفض مستوى المخاطرة الإجمالية للاستثمار''. ووفقاً لهذا التعريف تكون القيمة المالية الإجمالية للصندوق مساوية لقيم الأوراق المالية التي يمتلكها. وتجزأ القيمة الإجمالية للصندوق إلى وحدات محددة تتراوح قيمتها تبعاً لأداء الأوراق المالية التي يحتوي عليها. ويمكن تعريف الصندوق أيضاً بأنه محفظة استثمارية مشتركة تسمح لأيّ عدد من المستثمرين، بحسب رغبتهم وقدرتهم المالية وبمبالغ متواضعة، بالاشتراك فيها من خلال شراء حصة من أصولها تسمى بالوحدة، ويتم تقييم هذه الوحدات دوريا. وتستثمر الصناديق الاستثمارية في الأسهم أو السندات أو النقد أو العملات أو غيرها من الأدوات الاستثمارية. ويتميز صندوق الاستثمار بوجود إدارة متخصصة مرخص لها تسعى إلى إدارة أصوله بمهنية عالية من خلال استراتيجيات استثمارية متعارف عليها. وتتفادى الصناديق القيود التي تقع عادة على استثمارات الأفراد، فيتحقق من خلالها مزيد من القدرة على التنوع، وانخفاض في تكاليف بيع وشراء الأسهم. وتتكون أرباح الصناديق الاستثمارية عادة من أرباح الأوراق المالية الموزعة، ومن التحسن في أسعار الأوراق المالية، وكذلك من المكاسب المالية المتحققة من بيع الأوراق المالية التي يحويها الصندوق. ويتميز الاستثمار في الصندوق الاستثماري بتوافر إمكانية شراء مزيد من الأسهم في قطاعات أوسع، مما يعطي المستثمر فرصا أكبر لتقليل مخاطر التذبذب في أحد هذه الأسهم أو بعضها بتكاليف مالية أقل. لكن كيف يقاس أداء صناديق الاستثمار؟ يُعدّ معيار صافي قيمة الأصول، الذي يمثل القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة في الصندوق، الأساس الذي يبنى عليه تقييم أداء الصندوق الاستثماري. ويقاس العائد على الاستثمار في الصندوق باستخدام المقارنة بين أسعار وحدات الصندوق الاستثماري في بداية مدة الاستثمار ونهايتها. وللوقوف على معلومات إضافية عن صناديق الاستثمار ومزاياها وأهدافها وأنواعها وفقاً لاستثماراتها، يمكن الاطلاع على الكتيب التوعوي الذي أصدرته الهيئة تحت عنوان ''صناديق الاستثمار'' وهو متاح في الموقع الإلكتروني للهيئة

 

2_ مزايا وعيوب صناديق الاستثمار.

اولا_ مزايا صناديق الاستثمار.

ان صناديق الاستثمار بها عده مزايا ليس فقط من اسسوها والاشخاص المستثمرين بها بل انها تمتد ليستفيد منها الاقتصاد القومي الاجماليوذالك من خلال الاتي:.

1_ مزايا صناديق الاستثمار للمستثمرين فيها.

لا ريب ان صناديق الاستثمار توفر  للاشخاص المستثمرين فيها غده مزايا  وهي كالتالي:.

* انها تعتبر الوسيله الامثل لتحقيق الربح للمستثمر ةذالك من خلال ما يمكن ان يحصل عليه المستثمر من عائد علي استثماراته في الصناديق الاستثناريه وبالاضافه الي الربح الناتج عن الزياده  القيمه السوقيه للاوراق الماليه عن قيمتها الاسميه.

* صناديق الاستثمار توفر المهارات المطلوبه لافضل استثمار، حيث يتولي ادارتها خبراء ذوي كفاءه عاليه زممن لديهم علم باحوال السوق ، وهو ما يسمح لهم باختيار افضل الاوراق الماليه ويمكن ان تحقق ربحا من خلال التعامل بها ، ولكي يحدد الخبراء حجم الخطر يجب مراقبه حركه الاسعار ويمكنهم اختيار التوقيت الافضل لاجراء المعاملات، وكل هذه الامور يكون من الصعب علي من يستثمر امواله بنفسه القيام بها لانه يفتقر الي الخبرات والمهارات الازمه .

* توفر صناديق الاستثمار المرونه حيث انها تسمح للمستثمر بالحق في الانتقال باستثمراته من صندوق استثماري الي صندوق اخر وبذالك يمكن ان تتوافق مع اغراض المستثنرين التي قد تتغير من حين لاخر ، بالاضافه الي انها تستجيب لاحتياجات المستثمرين بما تحفطه لهم من امكانيات استرجاع اموالهم قبل نهايه مده وثيقه الاستثمار.

* تعد صناديق الاستثمار بلا ريب احد افضل الطرق للمستثمرين من اصحاب الدخول القليله او صغار المدخرين الذين لديهم الرغبه في استثمار اموالهم علي اساس يعود عليهم بالفائده ، حيث غالبا ما تصدر وثائئق الاستثمار بمبالغ نقديه قليله تسمح بصغار المستثمرين بالاكتتاب فيها.

2_ مزايا صناديق الاستثمار للاقتصاد القومي.

صناديق الاستثمار بالاضافه الي المزايا التي توفرها للمستثمرين علي نحو ما ، فان صناديق الاستثمار توفر مزايا علي مستوي  الاقتصاد القومي الملي  ومن اهم تلك المزايا الاتي:.

* صناديق الاستثمار تلعب دورا مهما في تنشيط البورصه وذالك لانها تقوم بجذب صغاؤ المستثمرين او المبتدئين لاستثمار اموالهم في هذه الصناديق ، وتوفير اسلوب مهني يحقق لهم ما يسعون اليه من خلال استثمارهم.

* صناديق الاستثمار تقدم ضمانا في توفير اسس سليمه يتم التعامل في البورصه المصريه وفقا لها مما يساعد بالتالي علي مستوي الارتقاء بالبورصه.

* صناديق الاستثمار تمثل مصدرا لتمويل الشركات بما توفره لها من سيوله حيث تفضل معظم الشركات  الي التعامل مع صناديق الاستثمار بدلا من التوجه الي البنوك لسحب قرض ، وهذا يعني تخفيض السيوله في المجتمع  وخفض معدلات التضخم.

* في قد يتم انشاء صناديق الاستثمار من قبل البنوك في هذه الحاله ان البنوك سوف تستفيد بالتاكيد من ذالك بما توفره لها صناديق الاستثمار من سيوله وعملات واتعاب بالاضافه الي توسع انشطه البنوك .

ثانيا_ عيوب صناديق الاستثمار.

1_ عدم جدوى الإدارة المحترفة في الأسواق الكفؤة.

 كما ذكرنا في الفصل الثاني: مفايهم الاستثمار فإن الإدارة النشطة (ولو كانت محترفة) تكون عادة غير ذات جدوى في الأسواق عالية الكفاءة (كالسوق الأمريكي) التي يندر أن يتغلب فيها مدير صندوق على السوق ككل باستمرار، ولكن المدير يظل يجني رسوم الإدارة النشطة، وبالتالي يكون من الأجدى الاستثمار في هذه الحالات عبر استراتيجيات ساكنة تحاكي المؤشر وتخفّض التكاليف. ولكن في الأسواق النامية والأقل كفاءة يكون هناك مجال للمدير المحترف بأن يتغلب على السوق وبالتالي أن يبرر أتعاب إدارته.

 

2_ مشاكل الحجم.

 بالرغم من أن اقتصاديات الحجم لصناديق الاستثمار تمنحها ميزات لا تتوفر للكثير من الأفراد، إلا أنها تأتي أحياناً ببعض العيوب التي من أهمها أن بيع وشراء الأسهم دون التسبب بتحريك السعر يكون أمراً صعباً نظراً لحجم صفقات الصندوق الكبيرة، الأمر الذي قد يقلل من مرونة الصناديق وقدرتها على اقتناص الفرص. وبالطبع هذه مسألة نسبية تكون أكثر انطباقاً على الصناديق كبيرة الحجم وأقل انطباقاً على الصناديق الصغيرة.

3_ فقدان السيطرة واحتمال تضارب المصالح.

 بخلاف التداول الذي يمنح المستثمر حرية اختيار الأسهم بنفسه، فإن الحق في اتخاذ قرارات صناديق الاستثمار مقصور على مديرها. ولذا قد يحس المستثمر بفقدان السيطرة على مدّخراته أو حتى بالريبة من مدير الاستثمار ومدى سعيه لمصلحة المستثمرين. وبالأخص لأن مدير الصندوق هو أيضاً المروّج والبائع له مما يحتمل معه أن يَغلّب مصلحته كمدير ومسوّق للصندوق على مصلحة العميل، وذلك عن طريق تسويق صناديقه الاستثمارية سواء كانت هي الأفضل أو لا. ومن الطرق لتخفيف هذا العيب هو الاشتراك في صناديق الاستثمار عبر مستشار مستقل ومحترف لديه مختلف الصناديق من مختلف المدراء الاستثماريين، الأمر الذي يمكنه التوصية بالصندوق أو الصناديق الأفضل (بغض النظر عن الجهة التي تديره) ومن ثم مراقبة مدراء هذه الصناديق للتأكد من محافظتهم على مصلحة المستثمر.

3_ انواع صناديق الاستثمار.

صناديق الاستثمار يوجد منها انواع مختلفه وبالاعتماد علي اسس مختلفه يمكننا تقسيم هذه الانواع الي الاتي:.

3:1_ انواع صناديق الاستثمار وفقا لهيكل راس المال ومدي امكانيه تداول الاوراق التي تصدرها.

وتنقسم صناديق الاستثمار وفقا لهيكل راس المال الي صناديق مفتوحه وصناديق مغلقه كما يلي.

 

3:1:1_ صناديق الاستثمار المفتوحه  Open_End_Fund.

وتعني صناديق الاستثمار المفتوحه هي الصناديق التي تظل مفتوحه لدخول وخروج المستثمرين منها وبالتالي فان الاسهم التي تكون في هذه الصناديق غير محدده او ثابته فانما تختلف بعمليات البيع او الشراء  التي تجري من خلال الصناديق ، ةكما يمكن للمستثنر في عذع الصناديق الحق في شراء ما يريده من الوثائق كما له الحق في بيعها ايضا كما يشاء ، ان حجم الصندوق يصغر عندما يسترد المستثمرون وثائقهم او جزء منها ويكبر في حاله بيع الكثير من وثائق الاستثمار ، من ثم فان هذا يترك اثره علي محفظه الاوراق الماليه الخاصه بالصندوق.

لهذا فان علي صناديق الاستثمار المفتوحه ان تكون مستعده دائما لرد لرد قيمه وثائق الاسثمار عند طلبها من ملاكها  وبالتالي لا يجوز لها قيد او تداول وثائقها فيسوق الاوراق الماليه.

3:1:2_ صناديق الاستثمار المغلقه Closed_End_Fund.

عدد الوثائق في صناديق الاستثمار المغلقه ثابت ولا يتغير ووضع الوثائق فيه يختلف عن النوع السابق ، ولها ايضا هدف محدد وايضا انها ذات اجل محدود ، ويتم الاحتفاظ بها بخلاف الصناديق المفتوحه ، فان صناديق الاستثمار المغلقه تطرح وثائق الاستثمار فيها من خلال التداول في سوق الاوراق الماليه حيث يتم اداره المحفظه الخاصه بهذا الصندوك بواسطه البورصه لصالح مالك الوثيقه ، ينتج عن ذالك العلاقه بين المستثمر وصندوق الاستثمار تنقطع بعد ما يشتري المستثمر الوثيقه من الصندوق واذ رغب المستثمر في بيع الوثيقه ان يتفق مع شركه سمسره  علي ان تقوم بذالك لحسابه في البورصه.

3:2_ انواع صناديق الاستثمار وفقا لمحتويات مجفظه الاوراق الماليه التي تمتلكها.

ووفقا لهذا الاساس يمكن تقسيم انواع الصناديق علي النحو التالي

3:2:1_ صناديق أسهم عادية Common Stock Fund .

تتكون محفظة الأوراق المالية من الأسهم العادية. تختلف هذه الصناديق حسب أسماء

وخصائص تلك الأسهم. قد تكون أسهمًا محلية أو دولية ، أو أسهمًا مقسمة جغرافيًا أو مقسمة وفقًا للصناعة التي تقوم بها السلطة المصدرة أو الشركة الذي يباشر فيه الصندوق استثماره.

3:2:2_ صناديق السندات Bond Fund .

المكون الوحيد لمحفظة الأموال التي تحتفظ بها هذه الصناديق هو السندات وحدها ، ولا توجد حصص فيها. في المقابل ، تختلف هذه الأموال وفقًا للسندات التي تحتوي عليها. صناديق السندات المحلية وغيرها متاحة بالكامل للنطاق الجغرافي لتعاملات السندات. كما أنها تختلف اعتمادًا على العائد الذي قد ينتج عنها ، وكذلك مستوى الخطر الذي قد ينشأ عنها، هناك صناديق بتتكون من سندات قد تنتج عائدا منخفضا ولكنها لا تحتوي علي درجه كبيره من المخاطرعلي عكس بعض الصناديق الاخري التي قد توفر عائدا مرتفعا ولكنها تحتوي علي كثير من المخاطر، وهناك انواع خاصه من تلك الصناديق.

3:2:3_ الصناديق المتوازنه او المتنوعه.

في هذا النو من الصناديق تتكون محفظه الاوراق الماليه علي عدد منالاوراق الماليه المختلفه ذات الدخل الثابت مثل السندات التي تصدرها الحكومه والسندات القابله للتحويل الي اسهم عاديه والاسهم الممتازه ،ويتم تحديد نسبه الاسهم العاديه الي الاوراق الماليه الاخري في هذا الصندوق في ضوء سياسته ومتي رغبته في تحقيق عائد مرتفع مت تحمل المخاطر نتيجه لذالك، اذن بتزيد نسبه الاسهم العاديه اذا ما كانت هذه سياسه الصندوق بينما تقل نسبتها علي حساب الاوراق الماليه الاخري ذات الدخل الثابت كلما حصل الصندوق عائدا ثابتا مع تحميل المستثمر الحدود الدنيا من المخاطر.

3:2:4_صناديق سوق النقد- Money Market Funds .

هذه الصناديق تقوم بالاستثمار في االاوراق الماليه قصيره الاجل التي يتم تداولها في سوق النقد مثل شهادات الايداع والكمبيالات المصرفيه واذون الخزانه ، ومن مميزات هذه الاوراق الامان والاستقرار في الدخل ، وهناك انواع من صناديق سوق النقد ومنها ما يلي /.

1_ صناديق سوق النقد ذات الغرض العام: والتي تستثمر اموالها في كل انواع ادوات استثمار سوق النقد وتهدف الي تحقيق عائد مرتفع قصير الاجل.

2_ صناديق سوق النقد المفاه من الضرائب: والتي تتجه للاستثمار في الاوراق المحليه المعفاه من الضرائب وهي اوراق ماليه قصيره الاجل مدتها (20يوم الي 90 يوم).

وعلي الرغم من ان صناديق سوق النقد تعتبر من ادوات الاستثمار عاليه السيوله الا ان ثبات الدخل من الفائده من هذه الصناديق وليس مضمونا بصوره كامله لانها تتبع ظروف معدل الفائده العامه المنتشره ، ونتيجه لذالك فان العوائد التي يتقاضاها حمله الاوراق الماليه في هذه الصناديق تتاثر بارتفاع وانخفاض معدلات الفائده في السوق ، وعلي الرغم من ذالك فانها بالمقارنه مع ادوات الاستثمار الاخري تعتبر من وجهه نظر بعض المستثمرين مناسبه ومضمونه وتعتبر طريقه ملائمه لتجميع راس مال ةمؤقته يمكن بيعها والحصول علي سيوله في وقت قصير.

3:3_ انواع صناديق الاستثمار وفقا لاهداف الصندوق.

ويمكن تقسيم صناديق الاستثمار وفقا لاهداف الصندوق الي انواع مختلفه وهي:.

3:3:1_ صناديق الدخل_ Income Funds.

هذا النوع من الصناديق يناسب اولائك المستثمرين الذين يعتمدون علي عائد استثماراتهم كمصدر اساسي للدخل لهم بحيث توفر هذه الصناديق عائدا دوريا مقبولا علي الاستثمار اضافخ الي ان الشريحه الضريبيه المفروضه ليهم احيانا تكون صغيره واحيانا ما تشكل محفظه الاوراق الماليه في هذه اصناديق علي اسهم وسندات في شركات كبيره ومستقره.

3:3:2_صناديق النمو_ Growth Funds.

هذه الصناديق تختلف عن صناديق الدخل في ان العائد الذي تهدف اليه ليس مستمرا بل عائد مستقبلي كبير من خلال نمو وارتفاع القيمه السوقيه للاوراق الماليه المكونه لمحفظه الصندوق ، لذا فان الاوراق الماليه في هذا الصندوق عالبا ما تحتوي علي اسهم عاديه تابعه لشركات وقطاعات ذات درجه كبيره من النم ، اذا كانت هذه الصناديق توفر عائدا مرتفعا للمستثمرين  فانه في الوقت ذاته يخضعون لشريحه ضريبيه مرتفعه.

 

3:3:3_ صناديق الدخل والنمو_ Income and Growth Funds.

هذه الصناديق تجمع بين هدف المحافظه علي اصول الصندوق وتحقيق دخل جاري وتحقيق نمو في الاجل الطويل او المتوسط مع اقل قدر من المخاطر السوقيه المتوقعه ـ لذا فان محافظ الاوراق الماليه في هذه الصناديق غالبا ما تكةن من تشكيله من الاسهم الجاريه والاوراق الماليه ذات الدخل الثابت ، بعض هذه الصناديق يعطي اولويه لهدف النمو والبعض الاخر يعطي اولويه لهدف الدخل وفي ضوء ذالك تتحد نسبه الاسهم من الاوراق الماليه ذات الدخل الثابت في هذه الصناديق.

3:3:4_ الصناديق ذات الاهداف المزدوجه_ Dual Funds.

هذه الصناديق تهدف الي الاستجابه الي احتياجات نوعين من المستثمرين وهما المستثمرين الذين يرغبون في تحقيق دخل من استثماراتهم ليصبح لديهم عائد يعيشو منه ، ومستثمرون اخرون يرغبون في تحقيق نمو كبير في استثماراتهم.

3:3:5_ صناديق اداره الضريبه_ Tax-Managed Funds.

في هذه النوع من الصناديق لا يوجد تزيعات نقديه علي المستثمرين انما يحصل المستثمرون علي اسهم اضافيه تعادل قيمه العائد عليهم من اجراء استثمار الصندوق لمدخراتهم ، مما يترتب علي ذالك ان المستثمرون لا تفرض عليهم اي ضريبه ولذالك فان هذه الصناديق تعد الافضل للمستثمرين الذين يرغبون بتاجيل دفع الضريبه.

4_ خدمات صناديق الاستثمار.

صناديق الاستثمار تقدم الكثير من الخدمات المتنوعه للمستثمرين الحاملين للاوراق الماليه ، وتختلف هذه الخدمات من صندوق الي الانواع الاخري من الصناديق ـ ونستعرض امثله للخدمات التي تقدمها صناديق الاستثمار للمستثمرين فيها.

 

4:1_ خطه الادخار _savings plan  .

في خطه الادخار فان المستثمر يقبل بصوره رسميه او بصوره غير رسميه باضافه مقدار معين من الاموال الي حساب صندوق الاستثمار غلي اساس منتظمم ودوري علي سبيل المثال شهري او ربع سنوي.

ويمكن لاحد المستثمرين ان يوافق  علي اضافهه مبلغ 250 جنيه الي حسابه كل رب سنه ، ويقوم باستخدام هذا المبلغ الذي يضاف الي حسابه في شراء اوراق ماليه اضاافيه للصدوق الذي يستثمر فيه  ، وبذالك فان خطه الاختيار الاختياريه عي وسيله او اسلوب لاضافه راس المال الي الصندوق بشطل منتظم ومستمر.

4:2_ خطه اعاده الاستثمار الاوتوماتيكيه .

من خلال هذه الخطه يمكن للمستثمر المحافظه علي راس ماله مستثمر بشكل كامل ـ وبالتالي لا وجود لاي راس مال عاطل لاي من المستثمرين ـ فمن خلال هذه الخطه فان الارباح الموزعه والدخول والعوائد الناتجه من الارباح الراسماليه  تستخدم بطريقه اوتوماتيكيه في شراء اوراق ماليه اضافيه في الصندوق.

4:3_ الدخل المنتظم _Regular Income .

ان الخطه السابقه هطه اعاده الاستثمار الاوتوماتيكيه تعتبر ملائمه ومناسبه للمستثمر الذي يستثمر امواله علي الاجل الطويل ، اما بالنسبه للمستثمر الذي يبحث عن عائد ثابت ومستمل عن طريق الدخل فان هذا المستثمر يقدم له خدمه من قيبل صناديق الاستثمار تسمي خطه الاسترداد الاوتوماتيكيه ويتم تقديمها من خلال بعض انواع صناديق الاستثمار ، والتي تقوم علي استلام المستثمر مبلغا من المال بطريقه اوتوماتيكيه كل شهر  او كل ربع سنه ي ثلاث اشهر ـ وفي العاده هذه الصناديق تطلب مبلغا كحد ادني للاستثمار يقوم بدفعه المستثمر الذي يرعب بالمشاركه في هذه الخطه  في العاده يكون اعلي من المبلغ المحدد للمستثمر الذي لا يشترك في هذه الخطه ، ويتم تحديد حد ادني للمبالغ المدفوعه للمستثمر بطريقه اليه اتوماتيكيا بدون حد اقصي.

وهناك اكثر من طريقه او اسلوب ليتم تطبيق خطه الاسترداد الاوتوماتيكيه واكثر هذه الطرق شيوعا هو استرداد مقدار ثابت من المال في مده معينه وطريقه او اسلوب اخر هو تخصيص عدد ثابت من الاوراق الماليه تحول الي نقديه ولكن هذه الطريقه ينتج عنها مستوي غير منتظم من الدخل كما ان سعر الاوراق الماليه يتغير في السوق  ، وطريقه اخري تستخدم ايضا هي دفع نسبه ثابته من مقدار زياده قيمه الاصل الصافيه.

4:4_ امتيازات التحويل _ conversion privileges .

في بعض الاحيان يجدد المستثمر  من الضروري لسبب ما ان يحول المستثمر استثماراته من صندوق الي صندوق اخر ، يمكن لان اهداف لاساتثمار قد تقيرت لدي المستثمر او قد يكون تغير مناخ الاستثمار وتقدم شركات التي تدير صناديق الاستثمار انواعا مختلفه من صناديق الاستثمار وتسمي باسر الصندوق  وهي عباره عن مجموعه مترابطه منى الصناديق تعطي امتيازات تحويل تمكن حمله الاوراق الماليه من الانتقال من صندوق لغيره ويتم ذالك بالهاتف القيد الوحيد في امتيازات التحويل  هو ان المستثمر تقتصر تحويلاته داخل نفس المجموعه من الصناديق وعلي سبيل المثال يستطيع احد المستثمرين يستطيع التحويل من صندوق نمو لبنك ما الي صندوق سوق النقد التابع لننفس البنك.

بعض المجموعات الكبيره من الصناديق تحتوي علي 30 صندوق او اكثر  فهناك بعض الشركات تملك 100 صندوق ذات الاهدتاف الاستثماريه المختلفه مثل الصناديق المعفاه من الضرائب وصناديق الاسهم وصناديق السندات  وصناديق القطاع وصناديق النقد وعلي الرغم من ان مجموعات الصناديق تقدم مبادلات حره لها قيودا علي عدد التحويلات التي تحدث كل سنه.

4:5_ امتيازات تحرير الشيكات_ Check writing privileges.

   هذه الخدمه تمكن حمله الاوراق الماليه للصندوق من تحرير شيكات مقابل اموالهم المستثمره في صناديق الاستثمار ، وهذه الشيكات تسحب علي حساب الصندوق ةتدفع  من البنط الذي يدير الصندوق  ويجب ان يحرر الشيك علي الحد الادني للحساب.

4:6_ برامج سداد الدين _ Retirement Programs .

ان اصحاب المهن الحره يسمح لهم القانون بتحويل جزء من حصه الدخل قبل سداد الضرائب الي خطه سداد الديون الخاصه بهم هذا وفقا للتشريع الامريكي كما يسمح لكل الامريكيين العاملين بانشاء حسابات سداد الديون الفرديه  ، وتقدم صناديق الاستثمار خدمه خاصه تسمح  للافراد بالاشتراك في برامج  سداد الضرائب المؤجله.

5_ مشكله اختيار الصندةق المناسب.

ان من الامور الهامه في تحديد حجم نجاح استثمار الصندوق هو قيام المستثمر باختيار صندوق الاستثمار المناسب ـ، انها تعني قيام المستثمر بوضع امواله في صناديق استثمار يعرف عنها كل شئ  من اجل ان يحقق اعلي عائد ممكن من خلال مستوي مقبول ومناسب من المخاطر، وتبدا عمليه الاختيار بقيام المستثمر بتحديد حاجاته اولا وهذا يوضح اسلوب برنامج الاستثمار لانه يحدد له صندوقا او اكثر من بين عدد كبير من صناديق الاستثمار التي يري المستثمر انها تشع حاجات الاستثمار الكليه لديه من ثم يتبع ذالك بمجموعه من الخيارات التي تنتهي باتخاذ قرار الاستثمار في الصندوق المناسب ، وسيتم شرح مراحل اختيار الصندوق الملائم التي تشكل الدليل او المنهج الذي يتبعه المستثمر في اتخاذ قرار الاستثمار.

  5:1_ تحديد الاهداف والدةافع لاختيار الصندوق.

ان قرار الاستثمار الصحيح يعني الاستثمار في صناديق الاستثمار الملائمه لاحتياجات المستثمر الكليه والتي تتوافق مع اهدافه وطموحاته الاستثماريه  وتمثل الاهداف والدوافع المناسبه لاختيار الصندوق من ناحيه المستثمر في التالي :.

1_ معدل العائد المرتفع الذي يكون مرغوبا فيه من قبل المستثمر.

2_ الحجم المعقول من المخاطر الدي يوافق المستثمر علي تحمله ، حيث انه يوجد بعض المستثمرين الذين يكونون علي استعداد لتحمل مهاطر اكثر من غيرهم ولو اخذنا موضوع المخاطر عند الاختيار بين انواع كثيره من صناديق الاستثمار سوف نجد ان انواع  معينه من الصناديق لا تكون اكثر اختيارا لدي المستثمرين.

3_ الاستخدام المقصود او المنتظر لصناديق الاستثمار ، بحيث يحدد المستثمر هدفه من الاستثمار في صناديق الاستثمار هل يقوم بالاستثمار فيها باعتبارها وساءل لتجميع الثروه او الحصول علي عائد مرتفع الدخل او مخزون للقيمه الراسماليه.

4_ انواع الخدمات التي يقدمها الصندوق اذا كان المستثمر يهتم بالحصول علي خدمات محدده فانه بالفعل يبحث عنها في الصندوق الذي يرعب في الاستثمار فيه.

5:2_ دراسه وتحليل ما تقدمه الصناديق.

بعدما يقزم المستثمر بتحديد اهدافه واحتياجاته التي يري تحقيقها من خلال الاستثمار في الصناديق يبدا في دراسه ما قدمه تلك الصناديق من المزايا والخدمات ليتاكد من انها ستلبي احتياجاته وتحقق اهدافه ، وصندوق الاستثمار المثالي هو الذي يحقق حد اقصي للنمو الراسمالي عندما ترتفع اسعار الوثائق ، ويعطي حمايه كامله من فقدان راس المال في حاله انخفاض الاسعار ويعطي مستويات مرتفعه من العائد الدوري طول الوقت ، ان هذه الصناديق من الصعب تواجدها  في ظل البيئات المتغيره في ظل المنافسه الشديده ، ولكن الشئ الحقيقي هو وجود مجموعه مستثمرين لديهمحاجات استثماريه يريدون تحقيقها ، ووجود صناديق لديها اهداف استثماريه واسلوب في العمل ومدي محدد في تقديم الخدمات بحيث يمكن التوافق بين اهداف واحتياجات المستثمرين وبين نطاق وخدمات الصناديق  ، وهذا الامر يتطلب اتاحه كافه المعلومات  التي من خلالها يستطيع المستثمر دراسه كل صندوق لكي يتمكن من اختيار الصندوق الملائم.

5:3_ تخفيض البدائل.  

يتم الحذف من قائمه اختيار الصناديق التي فشلت في تلبيه احتياجات المستثمرين في هذه المرحله ، او التي تحتوي علي درجه مخاطر عاليه وهكذا فان في مرحله الحذف نستطيع تقليل الاختيار الي اثنين او ثلاثه انواع من الصناديق فقط هي التي تلبي احتياجات المستثمر كما يمكن تخفيضها اكثر باستخدام بعض القيود كاعتبارات التكلفه التي يتحملها المستثمر او البحث عن خدمات افضل او تقييم خدمات الصندوق نفسه.

5:4_ تحليل المعلومات المفيده.

ان الاختيار المناسب للصندوق  يتطلب تجميع المعلومات الازمه لكي تساعد علي عمليه الاختيار ، وتتضمن هذه المعلومات علي الاتي

1_ انجازات الصناديق خلال الفتره الماضيه.

2_ العائد الذي تحققه في الاسواق الجيده والسيئه.

3_ نسبه توزيع العائد وتوزيع المكاسب الراسماليه.

4_ نوع الاستقرار الاستثماري الذي يتمتع بع الصندوق.

عند فحص الاداء لن يضر شئ فحصهيكل المصاريف بحيث توجد مصاريف في شكل اجور للاداره وهي تقلل من الارباح خلال المده  وكلما توسعت استثمارات الصندوق كلما قلت المصاريف .

5:5_ تقييم الاداء.

ان تقييم الاداء يعتبر بعد رئيسي  في عمليه اختيار صندوق الاستثمار، يعتبر مستوي الايرادات الموزعه من الصندوق ومكاسبه الرئيسيه والنمو في راس المال وهو كل العناصر المهمه للدخل ، ومثل هذه المعلومات عن الدخل تمكن المستثمرين من الحكم علي اتجاه الاستثمارات في الصندوق كما تساعد علي تقيم اداء الصندوق بالنسبه للصناديق الاخري وبالنسبه لفرص الاستثمار الاخري المتوفره . 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع